اعتبر الأمين الوطني للإعلام بحركة مجتمع السلم ناصر حمدادوش، اليوم الجمعة، من تاجنانت بميلة، الانتخابات عموما والمحليات المقبلة "فرصة لإحداث التغيير وتحسين الأوضاع". وأوضح حمدادوش خلال تجمع شعبي نشطه بدار الشباب الشهيد الطيب عباس بذات البلدية في إطار الحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر الجاري أن "حركة مجتمع السلم لا تتخلف عن المواعيد الانتخابية إيمانا منها بمواصلة النضال لأجل التغيير من خلال السعي وراء تحقيق ديمقراطية حقيقية تضمن قرار الشعب في إطار العناصر التي حددها بيان أول نوفمبر 1954". وحمل ذات المسؤول الحزبي المقاطعين للفعل الانتخابي جزءا من المسؤولية عن سوء الأوضاع بالبلاد لأنهم -كما قال- "عزفوا وتخلوا عن دورهم في إحداث التغيير". ولفت الأمين الوطني للإعلام بحركة مجتمع السلم الانتباه إلى المسؤولية التي يتحملها المنتخبون في حال فوزهم أمام الشعب الذي اختارهم لتمثيله، ليحذرهم من مختلف أنواع "النزاعات التي قد يقعون فيها ويكون مآلها الانسداد في المجالس وتعطيل مصالح المواطن". كما نبه مترشحي حزبه بميلة من الطعن في بعضهم البعض أو في مترشحي التشكيلات السياسية الأخرى خلال سعيهم لاستمالة الهيئة الناخبة مبرزا ضرورة التحلي بالأخلاق والنزاهة أثناء الحملة لأنهم يمثلون حزبا "يحمل برنامجا هدفه تحقيق التنمية وليس خوض المعارك مع الأطراف الأخرى". و تطرق السيد حمدادوش أيضا إلى مراجعة قانوني البلدية والولاية اللذين يجب -حسبه- أن يضمنا للمنتخب المحلي صلاحيات أكبر من المسؤول المعين و ذلك على اعتبار أنه يمثل إرادة الشعب. و نادى أيضا بالمزاوجة بين الديمقراطية التمثيلية والديمقراطية التشاركية حتى يتسنى للمجتمع المدني مراقبة عملية تسيير الشأن العام ومحاسبة المنتخبين الذين يمثلون الشعب.