صرح رئيس حزب حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة اليوم السبت بأدرار أن تشكيلته السياسية تراهن على "تحقيق الإكتفاء الذاتي وبلوغ التصدير". ودعا السيد بن قرينة خلال تنشيطه تجمعا شعبيا بدار الثقافة في إطار الحملة الإنتخابية لمحليات 27 نوفمبر "إلى ضرورة تحقيق إقتصاد جديد يقوم على تثمين الطاقات المتجددة والفلاحة "مشيرا في هذا الصدد "أن الجنوب يعد صماما للأمن الطاقوي في الطاقات المتجددة". وأعرب ذات المسؤول الحزبي عن "أسفه للإلتزامات الضريبية التي تطبق على الفلاحين بالجنوب و الشمال رغم مساهمة هذا القطاع في الناتج الداخلي الخام للجزائر" ، مؤكدا في ذات الوقت أن الأمن الغذائي و الطاقوي لا يتجزأ عن الأمن القومي. وشدد على ضرورة تضافر الجهود لحماية الجبهة الداخلية بتلاحم الشعب مع جيشه و تجند النخب الوطنية للدفاع عن الوطن ، داعيا إلى "تحالف بين كافة المؤسسات المنتخبة لإخراج الجزائر من أزمتها الإقتصادية والوقوف صفا واحدا ضد كل من يسعى للمساس بأمن و استقرار و وحدة الجزائر". وحث رئيس حركة البناء الوطني إلى مزيد من الإنفتاح على بلدان الساحل و العمق الإفريقي من خلال تعزيز التبادلات التجارية و الشراكات الإقتصادية و العلمية مع بلدان القارة الإفريقية. وبعد أن ذكر بالتحديات الجيوسياسية التي تواجهها الجزائر بسبب مواقفها الثابتة من القضايا العادلة في العالم ، أكد أن الجريمة النووية الفرنسية في منطقة "رقان" ستظل شاهدة على بشاعة تلك الجرائم المرتكبة بحق أبناء الجزائر و التي لن تتقادم إلا بالإعتراف والإعتذار والتعويض وعدم التدخل في شؤون و سيادة الجزائر. ودعا بن قرينة ساكنة ولاية أدرار إلى "الذهاب بقوة" إلى صناديق الإقتراع لتزكية قوائم مترشحي حركته السياسية "لإستكمال بناء المؤسسات و المشاركة في تسيير الشأن العام المحلي".