تم انتخاب الجزائر في عضوية اللجنة التنفيذية وكذا في المجموعة الاستشارية رفيعة المستوى لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف للاتحاد البرلماني الدولي خلال أشغال الجمعية ال 143 للاتحاد التي اختتمت مساء اليوم الثلاثاء بالعاصمة الاسبانية مدريد. وأوضح بيان لمجلس الأمة أن "المشاركة النشطة للوفد البرلماني الجزائري برئاسة السيد أحمد بناي، نائب رئيس مجلس الأمة، في أشغال الجمعية ال 143 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة لها، توجت بافتكاك الجزائر ممثلة في شخص السيد أحمد خرشي، عضو مجلس الأمة، لعضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي بعد حصوله على تزكية أعضاء المجموعة الإفريقية لهذا المنصب، وذلك عرفانا بالدور الفاعل الذي تقوم به الدبلوماسية البرلمانية الجزائرية في مختلف فعاليات وأنشطة هذا المحفل البرلماني الدولي الذي يعود تاريخ تأسيسه للعام 1889". كما جاء هذا التتويج أيضا --يضيف ذات المصدر-- بفضل "جهود علاقات الشراكة المتينة التي تربط البرلمان الجزائري مع مختلف البرلمانات والمجموعات الجيوسياسية على صعيد الاتحاد ومسايرة للانتعاش والحركية غير المسبوقة التي تشهدها السياسة الخارجية للجزائر بتوجيهات سامية وبإشراف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، التي أضحت فاعلا مؤثرا على الصعيدين القاري والدولي". إقرأ أيضا: الجمعية ال 143 للاتحاد البرلماني الدولي: الجزائر تجدد دعمها للقضيتين الفلسطينية... كما تم انتخاب نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، منذر بودن، لعضوية المجموعة الاستشارية رفيعة المستوى لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف التي استحدثت سنة 2017 "كأداة وهيئة لأنشطة البرلمانيين المتعلقة بمكافحة الإرهاب". وتعمل هذه المجموعة على "إدارة البرنامج المشترك حول الإرهاب والتطرف العنيف بين الاتحاد البرلماني الدولي ومكتب الأممالمتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة ومكتب الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب بهدف التعريف بتجارب البرلمانيين عبر هيئات الأممالمتحدة وكذا إضفاء القرارات الأممية في التشريعات الوطنية". للإشارة، فان الوفد البرلماني الجزائري المشارك في هذه الدورة يتكون من رئيس الوفد ممثلا في نائب رئيس مجلس الأمة، أحمد بناي، ونائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، منذر بودن، الى جانب أعضاء مجلس الامة أحمد خرشي، فوزية بن باديس، حميد بوزكري والنائبان بالمجلس الشعبي الوطني، فريدة إيليمي ومحمد أنور بوشويط.