لا يزال نظام المخزن المغربي ينتهج سياسة نهب الموارد الطبيعية للصحراء الغربية المحتلة، "تحت انظار المجتمع الدولي باسره" و "بتواطؤ من عديد البلدان الغربية"، حسبما جاء في مقال نشر على صفحات اليومية الارجنتينية "لاتينتا". و قد اعتمد المقال الذي نشر يوم 05 يناير الجاري على صفحات اليومية المحلية "لاتينتا" (الصادرة في مدنية قرطبة, ثاني مدينة ارجنتينية)، على الفيلم الوثائقي المعنون "أوكيباثيون أس.أ"، حول موضوع نهب المغرب للموارد الطبيعية للصحراء الغربية. و تأسف مخرجا هذا الفيلم الوثائقي من اربعين دقيقة وهما البرازيلية لورا دودان و الاسباني سيباستيان روز-كابريرا، لكون "عملية نهب الموارد الطبيعية الصحراوية من قبل المغرب وحلفائه، تتم تحت اعين المجتمع الدولي باسره، دون ان يحرك ساكنا". و اوضحت "لاتينتا" نقلا عن منتجي الفيلم الوثائقي، انه "على الرغم من عديد القرارات الدولية التي اكدت بوضوح، ان المغرب ليس له اي سلطة على هذه الموارد، الا ان نظام محمد السادس مدعوما بجهاز قمعي قوي، يواصل نهب ثروات الصحراء الغربية تحت انظار العالم الذي يبدو انه لن يتحرك". للتذكير ان القرارات الاخيرة الصارة عن محكمة الاتحاد الاوروبي يوم 29 سبتمبر 2021، قد الغت بوضوح الاتفاقيات المبرمة بين الاتحاد الاوروبي و المغرب، مؤكدة بذلك ان المغرب و الصحراء الغربية هما اقليمين مختلفين و منفصلين و انه لا يوجد اتفاق يمكن ان يشمل الاقليم الصحراوي دون موافقة شعبه و ممثله الشرعي و الوحيد الا وهو جبهة البوليساريو.