جددت البعثة الدائمة للجزائر لدى الأممالمتحدة دعوتها لبعثة المراقبة الدائمة لمنظمة التعاون الإسلامي لدى الأممالمتحدة في نيويورك من أجل عقد اجتماع للجنة القدس لدراسة الوضعية المأساوية التي يعيشها سكان القدس. وأشارت البعثة الجزائرية إلى مذكرتها الشفوية المؤرخة في 15 أبريل 2022 و على ضوء الأوضاع الراهنة المأساوية في القدس ، لا سيما في المسجد الأقصى ، والذي لم يعد يحتمل استمرار العبارات الخطابية والمدحية التي لا تعكس الحقيقة، خاصة وان المطلوب في بيان منظمة التعاون الإسلامي هو الإشادة ب"الدور المهم الذي تقوم به لجنة القدس برئاسة ملك المغرب ، محمد السادس" بينما يدرك الجميع أن هذه اللجنة التي تم تشكيلها عام 1975 عقدت اجتماعين فقط فقط خلال ال20 السنة الماضية ، آخرها كان في عام 2014. لذلك ، وإدراكا منها بخطورة الوضع الراهن في مدينة القدس المقدسة ، حيث يتعرض الشعب الفلسطيني الشقيق الى انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان من قبل قوات الاحتلال ، اقترحت البعثة الدائمة للجزائر دعوة لجنة القدس للانعقاد ، في أقرب وقت ممكن ، لآداء مهامها و تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها. وأشارت البعثة أن "القضية الأساسية والجوهرية هي دعوة لجنة القدس للاجتماع و أن أي شيء آخر لا يستدعي اي تعليق او مناقشة بل مجرد مناورات ومحاولات لتضليل الرأي العام الاسلامي و الدولي و الهروب الى الأمام ومحاولة يائسة للتنصل من المسؤولية تجاه القضية الفلسطينية". وتطلب البعثة الدائمة للجزائر من البعثة الموقرة المراقبة الدائمة لمنظمة التعاون الإسلامي لدى الأممالمتحدة تعميم هذه المذكرة الشفوية على جميع البعثات الدائمة للدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي لدى الأممالمتحدة في نيويورك. كما تغتنم البعثة الدائمة لجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية هذه الفرصة لتجدد للبعثة المراقبة الدائمة لمنظمة التعاون الإسلامي لدى الأممالمتحدة في نيويورك أسمى آيات تقديرها.