اعترف مدرب المنتخب الوطني لكرة اليد (أكابر رجال)، رابح غربي، بصعوبة المهمة التي تنتظر اشباله في المواجهة التي تجمعهم بالمنتخب المصري يوم غد الجمعة لحساب الدور ربع نهائي من كاس امم افريقيا 2022 ، المقررة بقاعة حسن مصطفى بالقاهرة (00ر19 بتوقيت الجزائر). وأكد الناخب الوطني في تصريح ادلى به لموقع "تاوينغ نيوز: " لقد وجدنا انفسنا مجبرين على مواجهة المنتخب المصري،- احسن منتخب في افريقيا في مرحلة متقدمة من الدورة -(...) هذه المقابلة ستكون بالنسبة لنا محطة هامة لتصحيح الاخطاء المرتبكة و تحضير انفسنا للمقابلات الترتيبية (من المركز الخامس الى الثامن) لأنه يبقى من الصعب بما كان التفوق على المنتخب المصري بأرضه وامام جمهوره". وبعد بداية محتشمة فاجأ بها الجميع من خلال انهزامه في المقابلة الاولى امام منتخب غينيا بنتيجة 28- 22، تمكن المنتخب الوطني الجزائري من التدارك في المقابلة الثانية بالفوز على منتخب الغابون بنتيجة 25-23 ، ما مكنه من اقتطاع تأشيرة المرور الى الدور الربع نهائي . وعن مواجهة مصر، قال مدرب النخبة الوطنية للكرة الصغيرة، لقد سبق لنا مواجهة منتخب الفراعنة مرتين اثنين وديا شهر ابريل الماضي (...) نحن نعرف جيدا نقاط قوة هذه التشكيلة التي لا تحتاج لأي تعريف و باتت اليوم تقارع اقوى المنتخبات العالمية". وأكد غربي ، ان الهدف المسطر للنخبة الوطنية من المشاركة في بطولة افريقيا للأمم 2022 يتمثل في اقتطاع تأشيرة التأهل إلى مونديال 2023. وعن هذا الهدف قال غربي :" لا نزال نملك كامل حظوظنا في اقتناص تأشيرة التأهل للمونديال (...) هذا الأمل الوحيد المتبقي إمامنا لإنقاذ مشاركتنا في المنافسة القارية (...) بعد مواجهة مصر سنلعب مقابلتين ترتيبيتين و سنعمل كل ما بوسعنا للفوز بهما (...) اعلم جيدا أننا خيبنا آمال جمهورنا، لكن يجب ان يعلم الجميع اننا نعمل في الوقت الحالي بالوسائل المتاحة امامنا خاصة في ظل افتقار المجموعة لخدمات عدة عناصر". وتقام مقابلات الدور ربع النهائي من بطولة افريقيا يوم الجمعة ، تكون متبوعة في اليوم الموالي (يوم السبت) بالدور نصف النهائي، على ان تلعب المقابلة النهائية يوم 18 يوليو الجاري . وسيقتطع أصحاب المراكز الخمسة الأولى تأشيرة المشاركة في مونديال 2023 المقرر ببولونيا و السويد في الفترة الممتدة من 11 الى 29 يناير المقبل.