سيدي بلعباس حظيت جامعة جيلالي اليابس لسيدي بلعباس بمرتبة جد مشرفة في التصنيف العالمي الأخير بشانغهاي (الصين) الصادر في شهر يوليو الجاري، حيث صنفت الوحيدة على المستوى الإفريقي من حيث التخصص، حسبما صرح به يوم الخميس مدير الجامعة، عبد النبي ميموني. و أوضح ذات المسؤول لوأج أن جامعة جيلالي اليابس عززت مكانتها في التصنيف العالمي لشانغهاي في تخصصات الهندسة المدنية والهندسة الميكانيكية وعلوم المواد فكانت الوحيدة إفريقيا بالنسبة للتصنيف في هذه التخصصات. و أشار إلى أن جامعة جيلالي اليابس احتلت المرتبة 101 على المستوى العالمي ضمن أكبر جامعات الدول المتقدمة و ذلك في ميدان الهندسة المدنية في حين نالت المرتبة 201 في الهندسة الميكانيكية و المرتبة 301 في علوم المواد. و يأتي هذا التصنيف -- حسب ذات المسؤول - بناء على معايير يعتمدها تصنيف شانغهاي يأخذ بعين الاعتبار الحائزين على جوائز نوبل من بين الطلبة القدماء و الباحثين و الأكثر شهرة في ميادين تخصصاتهم خلال السنوات الأخيرة و الأبحاث المنشورة و المقالات المفهرسة في المجلات العالمية و الأداء الأكاديمي بالنسبة لحجم المؤسسة. و أشار السيد ميموني أن هذا التصنيف يبرز الامتياز في الأعمال العلمية المقدمة من طرف باحثي الجامعة بمختلف مخابر البحث مما يؤكد أن الاستراتيجية المنتهجة من قبل الجامعة فيما يخص سياسة البحث العلمي و الابتكار أعطت ثمارها. و يرى ذات المسؤول أن هذا التصنيف سيحفز الجامعة على العمل أكثر مستقبلا لتعزيز مرتبتها ضمن مختلف التصنيفات العالمية من خلال تقديم كل التسهيلات و التحفيزات للباحثين الناشطين على مستوى 54 مخبر بحث. للتذكير نالت جامعة جيلالي اليابس من جهة أخرى المرتبة الأولى وطنيا في تصنيف "آ دي سيانتفيك أنداكس" الذي أجري برسم هذا العام.