صرح مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم لأقل من 17 سنة ا، رزقي رمان، يوم الثلاثاء بوهران، إنه يتوقع "نهائيًا صعبًا" أمام المغرب يوم الخميس (سا 00ر20) بملعب "عبد الكريم كروم" بسيق (معسكر) في آخر محطة من كأس العرب لهذه الفئة العمرية والتي تستضيفها الجزائر منذ 23 أغسطس المنصرم. وقال الناخب الوطني في ندوة صحفية مشتركة مع نظيره المغربي سعيد شيبة : "ستكون مباراة صعبة لكلا الفريقين. أتوقع معركة رياضية كبيرة وندية قوية فوق الميدان بين منتخبين حققا إنجازا مهما بتأهلهما إلى هذه المرحلة الأخيرة من المسابقة ''. وتأهل شبان ''الخضر'' على حساب السعودية بالضربات الترجيحية (5-4) بعدما انتهى الوقت القانوني بالتعادل السلبي، فيما انتزع المنتخب المغربي تأهله على حساب منتخب اليمن (2-0) ، خلال مباراتي نصف النهائي اللتين أقيمتا أمس الإثنين بملعب سيق. إقرأ أيضا: كأس العرب لأقل من 17 سنة : تأهل الخضر إلى الدور النهائي مبديا سعادته بالتقدم الذي أحرزه المتأهلان للنهائي منذ آخر منافسة لهما في بطولة شمال إفريقيا، اعتبر رزقي رمان أنه حقق الهدف المسطر قبل انطلاق هذه البطولة العربية، وهو "الذهاب إلى أبعد حد ممكن في هذه المسابقة". وأضاف : "النهائي سيكون اللقاء السادس لنا في هذه الدورة، وهو إنجاز كبير بالنسبة لنا، لأن اللاعبين في هذه الفئة العمرية يحتاجون إلى مثل هذه اللقاءات لاكتساب الخبرة وتطوير تكوينهم". وإدراكًا لصعوبة المهمة التي تنتظر أشباله، شدد الناخب الوطني أيضًا على أهمية الجانب النفسي في هذا النوع من المباريات، مؤكدًا أنه من الصعب دائمًا على هذه الفئة العمرية من اللاعبين التحكم في مشاعرهم. كما أعرب عن أمله في ألا يكون للتواجد الجماهيري، المنتظر بقوة بمناسبة النهائي بالملعب الذي يسع ل 20 ألف مقعد، تأثير عكسي على اللاعبين "لأن الضغط الجماهيري سيف ذو حدين''، على حد تعبيره. من جهته، قال مدرب المنتخب المغربي سعيد شيبة بأن هذا النهائي "سيكون بنكهة خاصة''، وسيتميز ''بندية كبيرة من الطرفين"، متمنيا بأن يرقى إلى مستوى فني جيد. كما ذكر بأن هدف فريقه من خلال مشاركته في كأس العرب هذه، هو ''الاستعداد للتصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا لهذه الفئة'' التي ستقام دورتها النهائية في أبريل 2023 بالجزائر.