أشاد ريس الاتحاد البرلماني الدولي دوارتي باشيكو, اليوم السبت خلال اختتام اشغال الجمعية 145 للاتحاد بالعاصمة الرواندية كيغالي, ب" إعلان الجزائر" المنبثق عن " مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية", و توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية. و في كلمته الافتتاحية لجلسة اختتام الأشغال , وصف السيد دوارتي باشيكو, اجتماع الفصائل الفلسطينيةبالجزائر ب"الحدث الهام جدا ", كما ثمن اعضاء الوفد الفلسطيني و اعضاء اللجنة المعنية بشؤون الشرق الاوسط, جهود الجزائر تحت اشراف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, واعتبروها "خطوة هامة في بناء السلم بالمنطقة". كما شهدت جلسة الاختتام اشادة دولية بمبادرة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الرامية لرأب الصدع بين الفلسطينيين و التي توجت بتوقيع "إعلان الجزائر" بين الفصائل الفلسطينية. و في السياق, اصدر ممثلو البرلمانات العربية المشاركين في اشغال الجمعية 145 للاتحاد البرلماني الدولي بيانا باركوا فيه توقيع اتفاق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية, واشادوا بدور الجزائر في لم شمل الفلسطيني. و جاء في البيان " نثمن عاليا جهود الجزائر برعاية السيد عبد المجيد تبون و ما توصلت اليه من توحيد للرؤى والاهداف بين الاخوة الفلسطينيين, خدمة للقضية المركزية". و وصفوا هذا الانجاز ب "التاريخي", في هذا الوقت بالذات قبيل انهاء ترتيبات القمة العربية بالجزائر, معبرين عن املهم في أن تعمل القمة العربية بالجزائر على تكريس مبادرة السلام العربية. ووقعت الفصائل الفلسطينية أول أمس الخميس بالجزائر العاصمة, على "إعلان الجزائر" الذي توج أشغال مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الفلسطينية المنعقد من 11 إلى 13 أكتوبر الجاري, ليكون بمثابة أرضية صلبة لتحقيق الوحدة بين مختلف الفصائل الفلسطينية. وتمت مراسم التوقيع بقصر الأمم تحت إشراف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, وبحضور مسؤولين سامين في الدولة وأعضاء من الحكومة والسلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر. وجاء "إعلان الجزائر", تجسيدا للمبادرة السامية التي أعلن عنها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, بعد التشاور والتنسيق مع رئيس دولة فلسطين ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية, محمود عباس, خلال زيارته إلى الجزائر في الفترة من 5 إلى 7 ديسمبر 2021 .