أشادت الجمهورية الإسلامية الموريتانية, بتوقيع الفصائل الفلسطينية على اتفاق المصالحة برعاية الجزائر, مثمنة الجهود الحثيثة التي بذلها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون من أجل لم الشمل الفلسطيني وتحقيق هذا النجاح التاريخي. وجاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج أمس الجمعة : "تلقت الجمهورية الإسلامية الموريتانية بارتياح كبير التوقيع يوم الخميس 13 أكتوبر 2022 على اتفاق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية برعاية الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية". "وبهذه المناسبة السعيدة تهنئ الحكومة الموريتانية, الجمهورية الجزائرية الشقيقة على هذا النجاح التاريخي الذي تحقق بفضل الجهود الحثيثة التي بذلها الرئيس عبد المجيد تبون من أجل تذليل كل الصعوبات التي تعترض سبيل لم الشمل الفلسطيني", يضيف البيان. كما هنأت الحكومة الموريتانية "الأشقاء الفلسطينيين على استجابتهم لنداء المصلحة الفلسطينية المشتركة, واعتماد لغة الحوار والتشاور لحل الخلافات, وتكريس مبدأ الشراكة السياسية بين مختلف القوى الوطنية الفلسطينية", مؤكدة على أن تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية هو السبيل الوحيد لبلوغ الأهداف المشروعة للشعب الفلسطيني وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف". إقرأ أيضا: التوقيع على "إعلان الجزائر" للم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الفلسطينية يوم تاريخي ووقعت الفصائل الفلسطينية أول أمس الخميس بالجزائر العاصمة, على إعلان الجزائر الذي توج أشغال مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الفلسطينية المنعقد من 11 إلى 13 أكتوبر الجاري, ليكون بمثابة أرضية صلبة لتحقيق الوحدة بين مختلف الفصائل الفلسطينية. وتمت مراسم التوقيع بقصر الأمم تحت إشراف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, وبحضور مسؤولين سامين في الدولة وأعضاء من الحكومة والسلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر. وجاء "إعلان الجزائر", المنبثق عن "مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية", تجسيدا للمبادرة السامية التي أعلن عنها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, بعد التشاور والتنسيق مع رئيس دولة فلسطين ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية, محمود عباس, خلال زيارته إلى الجزائر في الفترة من 5 إلى 7 ديسمبر 2021 .