تم مساء أمس الخميس بأوبيرا الجزائر, بوعلام بسايح تقديم عرض "الجزائر في احتفال" وهو عرض رقص يمزج الرقصات الفلكلورية من مختلف مناطق البلاد مع الأغاني التقليدية من التراث الجزائري احتفالا بالذكرى ال68 لاندلاع ثورة التحرير الوطني. و كان العرض الذي كتبته و صممته فاطمة الزهراء ناموس سنوسي عبارة عن لوحة جميلة غنية بالألوان نشطها ثلاثون راقصا وراقصة لباليه أويبرا الجزائر تحت قيادة المخرجة. و قد استمع الحاضرون على مدار 100 دقيقة بتنوع وثراء التراث الثقافي الجزائري من خلال عشر لوحات من الرقصات والأغاني من النوع العاصمي و البدوي و الشاوي و الوهراني و العنابي و التيندي و الترقي و القبائلي للعودة في نهاية العرض إلى العاصمة و الجمع بين كل المناطق الممثلة. و تضمن عرض الراقصين التابعين لباليه أوبيرا الجزائر مدعمين بأصوات أوركسترا الزرنة التقليدية الرقصات والفرسان وحفل الزفاف وإعداد طبق الكسكسي و التزويد بالماء (رقصة الجرة) والاحتفال بفصل الربيع. و قد استرجع عرض "الجزائر في احتفال" للجمهور تقاليد الأجداد لكل منطقة من مناطق الجزائر داعيا إياه للتأمل في تراثها و ثقافتها الثرية في إطار الاحتفالات بالذكرى ال68 لاندلاع الكفاح المسلح من أجل استقلال الجزائر . و في ختام العرض, قدمت فاطمة زهراء ناموس سنوسي جميع الفنانين الذين نشطوا السهرة مؤكدة ل "وأج" أنها انتهت من إعداد برنامج "الجزائر بين البارح واليوم" وهو عرض جديد كتبته في ثلاثة فصول يتناول "بناء الجزائر منذ عام 1962 حتى اليوم" ليتم عرضه في أوبيرا الجزائر قريبا. و للإشارة فان عرض الرقص الذي " أشاد به الجمهور الذي استمتع بكل لحظاته, من إنتاج أوبيرا الجزائر تحت اشراف وزارة الثقافة والفنون .