تم، يوم الاثنين بالجزائر العاصمة، توقيع اتفاقية إطار للشراكة بين الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي و شركة تسويق المعدات و الآلات الفلاحية، تسمح بضمان التأمين للإنتاج الوطني من الآلات الفلاحية والاستمرارية في الانتاج. و تم توقيع الاتفاقية, من طرف المدير العام للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي, الشريف بن حبيلس, والرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للعتاد الفلاحي وعتاد الصيد, صالح مدور, خلال حفل أقيم على مستوى الغرفة الوطنية للفلاحة, تحت إشراف الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية, حميد بن ساعد, وبحضور الرئيس المدير العام للمجمع العمومي للصناعات الميكانيكية, بشير دهيمي. و ترتكز هذه الاتفاقية على التغطية التأمينية للعتاد الفلاحي الذي يتم تسويقه من طرف شركة تسويق المعدات و الآلات الفلاحية التابعة للمؤسسة الوطنية للعتاد الفلاحي وعتاد الصيد, فرع المجمع العمومي للصناعات الميكانيكية, عبر التراب الوطني. و يلتزم الصندوق ,من خلال هذه الاتفاقية, باعتباره مؤمنا مرافقا, بالتدخل في كل وقت وكل مرة ترتئي شركة تسويق المعدات و الآلات الفلاحية ضرورة ذلك وعلى مستوى جميع المواقع التابعة لها, ليقدم لها دعمه لاسيما في مجال التأمين, وذلك بوضع تحت تصرفها موظفيه الأكفاء من أجل تحديد وتقييم الأخطار, حسب الشروح التي قدمها أطراف الاتفاقية. اقرأ أيضا : تطوير هياكل تخزين الحبوب وعتاد الري في قلب مهام فوج وزاري مشترك كما يضع الصندوق في خدمة شركائه, يد عاملة مؤهلة وذات كفاءة في تحديد وتقييم المخاطر, حسبما أوضحه السيد بن حبيلس, الذي أكد أن هذه الاتفاقية "تترجم إرادة السلطات العمومية في تطوير النشاط الفلاحي وجعل القطاع الفلاحي أحد ركائز الاقتصاد الوطني, سيما عبر حماية أدوات الانتاج وتشجيع المستثمرين على استعمال المعدات المناسبة لتقليص الخسائر في القطاع الفلاحي ومضاعفة الانتاج بالموازاة مع تقليص التكاليف. من جهته, اعتبر السيد دهيمي أن هذه الاتفاقية تسمح بتطوير أكثر للشراكة بين القطاع الفلاحي وقطاع الصناعة, مبرزا أن المجمع العمومي للصناعات الميكانيكية, الذي يضم 32 فرعا, يسخر 60 بالمائة من نشاطه لانتاج المعدات والآلات الفلاحية. من جانبه, أوضح الامين العام لوزارة الفلاحة, أن الهدف من هذه الاتفاقية يكمن في تحقيق التقارب أكثر بين الفاعلين والمؤسسات المتخصصة في الآلات الفلاحية, مذكرا أن سياسة القطاع ترتكز على الشعب الاستراتيجية لضمان استدامة الأمن الغذائي. كما لفت السيد بن ساعد, أيضا, إلى أن المعدات الفلاحية الفعالة تعد من بين الوسائل التي لا غنى عنها من أجل زيادة الانتاج في الجنوب الذي أصبح قطبا جذابا للمستثمرين.