تصريحات استقتها "وأج "عقب نهاية مباراة موزمبيق - ليبيا (3-2 /الشوط الأول: 0-1)، يوم الثلاثاء، بملعب "نيلسون مانديلا" ببراقي، لحساب الجولة الثانية (المجموعة الأولى) لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين لكرة القدم بالجزائر (شان-2022 أجلت ل2023). شيكينيو كوندي / مدرب منتخب موزمبيق: "لعبنا مقابلة صعبة، حيث كنا نعلم أن المنتخب الليبي سيعمل المستحيل من أجل تحقيق الفوز وتدارك الخسارة التي تعرض لها في اللقاء الافتتاحي ضد الجزائر. لعبنا بشكل جيد ولاعبونا طبقوا تعليمات الطاقم الفني بطريقة فعالة فوق أرضية الميدان والنتيجة كانت في صالحنا. الشوط الأول كان معقدا حيث دخل لاعبونا بنرفزة كبيرة. لكن ما بين الشوطين تحدثت كثيرا مع اللاعبين في غرفة تبديل الملابس على ضرورة الحفاظ على هدوئهم وعملت أيضا على تغيير الخطة التكتيكية حيث انتهجت خطة جديدة لم أوظفها سابقا لكن عناصري فاجأتني بتأقلمها وتطبيقها الجيد. أظن أن الحظ حالفنا وطالبتهم بالاستمتاع باللعب وعدم التخوف في حالة الخسارة لن ألومهم وفي الأخير نجحنا وفزنا بالمباراة". ميلكي ميليتو (رجل اللقاء / موزمبيق): "أنا سعيد جدا بهذا الانتصار ضد منتخب ليبي قوي فالفوز لم يكن سهلا. أهدي هذا الانتصار إلى جميع الشعب الموزمبيقي. حافظنا على تركيزنا بالرغم من تأخرنا في النتيجة إثر تلقينا الهدف الأول. وهو ما سمح لنا بتحقيق الانتصار وهذا بفضل تعليمات المدرب الذي طالبنا بالتركيز على الفوز وهو ما حصل". كورنتين مارتينس / مدرب منتخب ليبيا: "لقد تلقينا هزيمة مرة التي يصعب علينا تقبلها. تحصلنا على فرص تهديفية بنتيجة 2-0. لكننا أخفقنا في الشوط الثاني وهي خيبة أمل كبيرة بالنسبة إلينا. فشلنا في تسجيل الهدف الثاني الذي كان من شأنه أن يغير طبيعة اللقاء. ربما عانينا من نقص الحظ والتوفيق. هدف تعديل موزمبيق أثر علينا كثيرا من الناحية المعنوية. ما بين الشوطين طلبت من اللاعبين التسديد داخل إطار المرمى لكن لاعبي فريق الخصم خرجوا من منطقتهم وباغتونا. كنا نطمح للتأهل إلى الدور الثاني بمعية منتخب الجزائر، المرشح الأبرز لكن فشلنا في مهمتنا. سوف نلعب اللقاء الثالث والأخير ضد إثيوبيا بمدينة عنابة بهدف الخروج من الدورة بشرف".