أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة, كوثر كريكو, اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, على أهمية استراتيجية القطاع الرامية الى التكفل النفسي والبيداغوجي المبكر بفئة ذوي الاعاقة بغية ادماجها في المجتمع. وخلال الزيارة التفقدية التي قادتها الى مدرسة الأطفال المعاقين بصريا بالعاشور, رفقة رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان, عبد المجيد زعلاني, أوضحت الوزيرة أن استراتيجية قطاع التضامن الوطني ترمي الى التكفل المبكر بفئة ذوي الاعاقة في المجال النفسي والبيداغوجي, وذلك بالتنسيق مع مختلف القطاعات المعنية بغية إدماج هذه الفئة في المجتمع. وأشارت الى مختلف آليات المرافقة التي اعتمدها القطاع في مجال التعليم المتخصص الموجه لشريحة ذوي الاعاقة, على غرار بعض الوسائل السمعية الى جانب كتب بيداغوجية عن طريق البراي لتسهيل التعلم لدى المعاقين بصريا. من جهة أخرى, شددت السيدة كريكو على ضرورة ايلاء الأهمية الى الجانب الترفيهي والنشاطات الثقافية التي من شأنها أن تبرز مواهب هذه الشريحة وتطويرها. ومن هذا المنظور, أكدت الوزيرة على الاهتمام الخاص الذي توليه الدولة لذوي الاعاقة من أجل التكفل الفعال بهذه الفئة في مختلف المجالات, وذلك بتوفير كل الامكانيات الضرورية لهذا الغرض, مبرزة أهمية مساهمة أولياء الأطفال من ذوي الاعاقة المتمدرسين في المؤسسات المتخصصة التابعة للقطاع في مجالات المرافقة. بدوره, نوه السيد زعلاني بالتدابير والوسائل البيداغوجية التي تم تسخيرها للتكفل بالأطفال ذوي الاعاقة المتمدرسين في المؤسسات المتخصصة, لاسيما المعاقين بصريا, مؤكدا على "المجهودات الكبيرة" التي توليها الدولة للعناية بهذه الشريحة في مختلف المجالات.