انطلقت اليوم الأحد على مستوى ثانوية ابن الهيثم بالجزائر العاصمة فعاليات الأسبوع الوطني للإعلام والأبواب المفتوحة على التوجيه المدرسي لتمكين تلاميذ الطورين المتوسط والثانوي من تحديد أهدافهم المستقبلية. ويندرج الأسبوع الوطني للإعلام والأبواب المفتوحة على التوجيه المدرسي الذي تمتد فعالياته من 16 إلى 27 أبريل الجاري --حسب المنظمين-- في إطار "تجسيد مخطط العمل المشترك لدعم وتطوير شعبة الفنون وامتداداتها في النظام التربوي الجزائري ومآلاتها في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية". وفي هذا الصدد، أوضح مدير ثانوية ابن الهيثم، غنانوة عبد الباقي، أن هذه الأيام الاعلامية تهدف إلى "اطلاع تلاميذ المتوسطات والثانويات على الفرص التعليمية والتكوينية المتاحة في مختلف القطاعات ومرافقتهم في بناء مشروعهم المستقبلي"، بالإضافة الى "تنمية معارفهم حول مختلف المسارات الدراسية وخصوصيات المهن"، إلى جانب "تحسيسهم بأهمية شعبتي الرياضيات وتقني رياضي في مساراتهم الدراسية والمهنية وتعريفهم بشعبة الفنون وتحفيزهم على اختيارها". من جانبها، اعتبرت مفتشة التوجيه والارشاد المدرسي و المهني بمركز "سكات صالح" بالعاصمة، جميلة زرداوي، أن هذه الابواب المفتوحة تعد "مجالا مفتوحا للتلميذ حتى يتعرف على التوجيهات الدراسية بعد نيله شهادة البكالوريا، على غرار المدارس العليا ومختلف المعاهد والجامعات، وكذا التوجيهات غير الدراسية كالتعليم والتكوين المهنيين". واعتبرت السيدة زرداوي أن هذه المناسبة "مهمة بالنسبة للتلاميذ، باعتبارها تأتي قبيل الامتحانات الرسمية، مما يمكنهم من الإلمام بمختلف عروض الدراسة والتكوين وتوعيتهم بمتطلبات كل مسلك دراسي أو تكويني". للإشارة، فقد تم ادراج شعبة الفنون بخياراتها الاربع (الموسيقى، الفنون التشكيلية، المسرح والسمعي البصري) السنة الماضية وتم تجسيدها بافتتاح الثانوية الوطنية للفنون "علي معاشي" بالأبيار خلال السنة الدراسية الجارية 2022-2023، تجسيدا لقرار رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، القاضي باستحداث بكالوريا فنية.