حقق منتخب بوركينافاسو المرتبة الثالثة في الطبعة ال14 لكأس أمم إفريقيا-2023 لكرة القدم لأقل من 17 سنة، بعد فوزه على مالي بنتيجة (2-1) الشوط الأول (1-0)، سهرة يوم الخميس بملعب 19 ماي 1956 بعنابة، لحساب المباراة الترتيبية من أجل نيل المركز الثالث. و افتتحت "الخيول" البوركينابية باب التهديف عن طريق شيخ كامارا في الدقيقة (26) عن طريق ضربة جزاء, قبل ان يضيف زميله آبولينار بوغما الهدف الثاني في الدقيقة (47), في حين قلص الفارق ل"النسور" المالية اللاعب مامادو دومبيا في الدقيقة (58). و في نصف النهائي, انهزمت مالي امام المغرب (0-0, 6-5 بركلات الترجيح), فيما خسرت بوركينافاسو امام السنغال بضربات الترجيح ايضا (6-5) عقب انتهاء المقابلة بالتعادل (1-1). و التقى الفريقان في مرحلة المجموعات, حيث عاد الفوز الى مالي بنتيجة (1-0). و يجرى النهائي يوم غد الجمعة بين السنغال والمغرب بملعب نيلسون مانديلا ببراقي (الجزائر العاصمة) ابتداء من 00ر22 ليلا. المباراة الترتيبية : بوركينافاسو - مالي 2 - 1 النهائي (الجمعة 19 مايو) : ملعب نيلسون مانديلا (براقي-الجزائر العاصمة) : السنغال - المغرب (00ر22). تصريحات - تصريحات استقتها وأج عقب نهاية لقاء بوركينا فاسو - مالي (2-1)، الذي جرى سهرة الخميس بملعب 19 ماي 1956 بعنابة، لحساب المباراة الترتيبية من أجل نيل المركز الثالث لكأس أمم إفريقيا-2023 لكرة القدم لفئة أقل من 17 سنة الجارية بالجزائر (29 أبريل-19 مايو): براهيما طراوري / مدرب منتخب بوركينا فاسو : "عكس المقابلات السابقة حاولنا اليوم عدم تلقي أي هدف مبكر وهي التوصيات التي أعطيناها للاعبين لأننا واجهنا منتخب مالي القوي والمتعود على التفوق في معركة وسط الميدان. وعملنا من خلال الخطة التكتيكية التي اعتمدنا عليها على منع الخصم من القيام بالهجومات المنظمة ونجحنا في ذلك عبر التسجيل في الشوط الأول وفي الشوط الثاني طلبنا من الشبان مواصلة الضغط على دفاع الخصم وتمكنا من إضافة الهدف الثاني. لكن يجب الإعتراف أننا عانينا خاصة عندما قلص الفريق المالي النتيجة في الشوط الثاني، غير أن الشبان احترموا التعليمات وقاموا بغلق المساحات على الفريق المالي وفي الأخير انتزعنا الميدالية البرونزية والحمد لله. حاليا سوف نحتفل بهذا الانتصار، حيث أظن أنه من المبكر الحديث عن كأس العالم التي سنلعبها بعد خمسة أشهر. علينا الاستراحة واسترجاع قدراتنا جيدا قبل الانطلاق في التحضير للمونديال. الأكيد ان جميع اللاعبين أساسيين بالنسبة إلينا كطاقم فني وعلينا الحفاظ على المنافسة عبر تدعيم الفريق لإيجاد أفضل تشكيلة ممكنة. جئنا إلى الجزائر بهدفين أساسين، الأول هو التأهل إلى المونديال والثاني هو التتويج باللقب القاري للمرة الثانية لإسعاد الجمهور البوركينابي. أشكر الله عز وجل الذي قادنا لذلك وبعد الإقصاء في نصف النهائي قلنا للاعبين أنه من الضروري الفوز بالمباراة الترتيبية من أجل المركز الثالث بنية العودة إلى البلاد بالميدالية البرونزية وهو ما تجسد. الشعب البوركينابي سعيد بالمشوار الذي حققناه في هذه البطولة، حتى بعد الإقصاء أمام السنغال كان فخورا بنا". عصمان كمارا / متوسط ميدان منتخب بوركينا فاسو : "أشكر جميع زملائي والطاقم الفني على المجهودات التي بذلوها وكللت في الأخير بانتزاع الميدالية البرونزية لهذه البطولة الإفريقية. أنا سعيد في ختام هذه الدورة بفوزي بجائزة رجل اللقاء وهذا سيشجعني للعمل بجدية أكبر في المستقبل في سبيل تطوير مستواي الفني تحسبا للاستحقاقات المقبلة". سومايلا كوليبالي / مدرب منتخب مالي : "لم ندخل هذا اللقاء بطريقة جيدة حيث سقط الشبان في فخ التسرع وتلقينا هدفا من ركلة جزاء، بعدها استفاق الفريق خاصة في الشوط الثاني وصنعنا العديد من الفرص لكن تجسيدها بالكامل وعجزنا عن تحقيق أجل الانتصار في المباراة الترتيبية. من بين الدروس التي استخلصناها من هذه البطولة هو ضرورة تحسين فعاليتنا أمام المرمى تحسبا للمنافسات القادمة لأن السيطرة على مجريات اللعب وحدها ليست كافية. لست نادما على إجراء بعض التغييرات على التشكيلة الأساسية التي خاضت المباراة الترتيبية لأنني أمتلك مجموعة تنافسية وعملت على منح الفرصة لبقية اللاعبين من أجل كسب لقاءات في أرجلهم وخبرة المنافسات الدولية تحسبا للمشاركة في كأس العالم للشباب. التغييرات لم تؤثر كثيرا على مردودنا لأننا أدينا بطريقة حسنة وصنعنا العديد من الفرص التهديفية. البدلاء الذين أشركتهم اليوم أدوا ما عليهم وضغطوا على المنتخب البوركينابي. أتأسف على تضييعنا هدف التتويج باللقب لأن الجميع يعترف أننا نمتلك فريقا قويا مليئا بالمواهب الشابة. سوف ننطلق عن قريب في التحضير للمونديال وذلك يمر عبر البحث عن مواهب جديدة من شأنها تقديم الإضافة المرجوة لأن المستوى سيكون أقوى ضد المنتخبات الأوروبية والأمريكية اللاتينية".