أكدت المتحدثة باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة, رافينا شامداسانى, اليوم الجمعة بجنيف, إن مكتبها يتلقى رسائل "مفجعة" عن عجز السكان في غزة "وهم ينتقلون من منزل إلى آخر, مذعورين بحثا عن أمان بعيد المنال". و أوضحت شامداسانى - في مؤتمر صحفي- أن "المكتب الأممي يحث على وقف الهجمات الموجهة ضد المدنيين في قطاع غزة". وطالبت المتحدثة الأممية, الكيان الصهيوني بضمان الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان, لافتة إلى أن الغارات الجوية والقصف المدفعي "قد أدت بالفعل إلى تدمير أجزاء كبيرة من الأحياء المكتظة بالسكان في غزة", محذرة من أن الحصار الكامل الذي أعلنه الكيان الصهيوني "يؤدي بالفعل إلى كارثة إنسانية في غزة ويعرض سكان القطاع بالكامل للخطر". و أكدت أن "مثل هذا العقاب الجماعي للمدنيين محظور بشكل صارم بموجب القانون الدولي". و ارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال الصهيوني المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية, إلى 1843 شهيدا و7138 مصابا, حسب ما افادت به وزارة الصحة الفلسطينية. وتواصل قوات الاحتلال لليوم السابع على التوالي عدوانها الهمجي على قطاع غزة, بكثافة نارية هائلة ومدمرة, كما تستمر في قصف وتدمير منازل سكنية كاملة على رؤوس قاطنيها, اضافة الى الشوارع والبنى التحتية.