استؤنفت اليوم الاحد بالعاصمة الاثيوبية أديس ابابا, أشغال الدورة العادية ال37 لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي, في يومها الثاني والاخير, بمشاركة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون. وشهد اليوم الاول من أشغال الدورة الحالية, التي اختير لها شعار "تعليم إفريقيا متكيفة مع القرن الواحد والعشرين", تسلم الرئيس الموريتاني, محمد ولد الشيخ الغزواني, الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي لسنة 2024, خلفا لنظيره من جزر القمر, غزالي عثماني. وفضلا عن الموضوع المركزي للدورة والمتمثل في "إشكالية التعليم بالقارة الإفريقية", تناقش أشغال الدورة الحالية العديد من المسائل الدولية والاقليمية, لا سيما القضية الفلسطينية, وتطورات الأوضاع الأمنية بالقارة الإفريقية, الى جانب الإصلاح المؤسساتي لأجهزة الاتحاد الإفريقي, وتنفيذ الأجندة التنموية 2063, وكذا تفعيل القوة العسكرية الإفريقية الجاهزة. اقرأ أيضا : عطاف يستقبل بأديس أبابا من قبل رئيس الحكومة التونسي وبهذه المناسبة, أكد الوزير عطاف التزام الجزائر بمواصلة انخراطها التام كطرف فاعل في الجهود الجماعية الرامية لبلورة وتفعيل حلول إفريقية للمشاكل الإفريقية, مضيفا أن انتخاب الرئيس الموريتاني على رأس الاتحاد الافريقي لسنة 2024 "مفخرة لمنطقتنا المغاربية وللقارة الإفريقية عامة" و أن الجزائر تقدم له كل الدعم والسند.