أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، امس الجمعة المخطط الاستيطاني الذي تدفع به حكومة الكيان الصهيوني لبناء أكثر من 3300 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربيةالمحتلة، معظمها في مستوطنة "معالي أدوميم" المقامة على أراضي المواطنين شرقي القدسالمحتلة. واعتبرت الوزارة، في بيان، هذا المخطط إمعانا صهيونيا رسميا في ضم الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وتقويضا لأية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، وتحديا سافرا لقرارات الشرعية الدولية، خاصة القرار رقم (2334)، ولأية جهود مبذولة لوقف العدوان وحل الصراع بالطرق السياسية. وأكدت أن الفشل الدولي في تطبيق قرارات الأممالمتحدة الخاصة بالاستيطان والقضية الفلسطينية يشجع الحكومة الصهيونية على التمادي في تعميق وتوسيع الاستيطان، وزرع المزيد من بؤر الإرهاب الصهيوني في أرض دولة فلسطين، بما يهدد بإشعال المزيد من الحرائق في ساحة الصراع، وإدخالها في دوامة من العنف والفوضى يصعب السيطرة عليها. يشار إلى أن النشاط الاستيطاني الصهيوني في الضفة الغربيةالمحتلة تصاعد منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، حيث تم إقامة 9 بؤر جديدة خلال ثلاثة أشهر، بالإضافة إلى 18 طريقا غيرشرعي، فضلا عن إغلاق المستوطنين الطرق ومنع مرور الفلسطينيين.