قال رئيس الوزراء الايرلندي سيمون هاريس, أمس الاثنين, أن قصف الجيش الصهيوني لمخيم للنازحين الفلسطينيين في رفح "مروع" ويثير تساؤلات جدية حول القانون الدولي. وأوضح هاريس في تصريحات صحفية بالعاصمة دبلن, أن "قصف مركز يذهب إليه الناس ويحضر الآباء أطفالهم ليكونوا آمنين, في ليلة على حين غرة, أمر مروع", مشيرا إلى أن هذا الهجوم يثير تساؤلات جدية فيما يتعلق بالقانون الدولي. وأردف :"في الواقع, إنه يعطينا مرة أخرى فكرة قوية جدا عن سبب ضرورة إنهاء هذا العنف, ولماذا يجب أن تنتهي هذه الهجمات, وأن ينتهي العنف". وتابع: "أنا فخور بأن إيرلندا اعترفت بدولة فلسطين مع النرويج وإسبانيا, ولكن في الوقت الحالي يموت الأطفال وتتعرض مراكز النازحين للقصف, هذه حركة خسيسة". ويقع المخيم ضمن مناطق زعمت قوات الاحتلال مسبقا بأنها آمنة, ودعت النازحين إلى التوجه إليها, ولم يصدر أي بيانات أو تحذيرات للنازحين وسكان المنطقة لإخلائها. ونفذت المجزرة بعد يومين فقط, من إصدار محكمة العدل الدولية, أعلى هيئة قضائية في الأممالمتحدة, أوامر, للاحتلال الصهيوني -القوة القائمة بالاحتلال- بوقف فوري لعملياته العسكرية في محافظة رفح, وضرورة المحافظة على فتح معبر رفح, لتمكين دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.