أبرزت وزارة الخارجية الأنغولية, "العلاقات المتميزة" التي تربط أنغولا بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية, مذكرة بالمناسبة بأن إقليم الصحراء الغربية, مدرج ضمن قائمة الأممالمتحدة للأقاليم التي لا تزال تنتظر تصفية الإستعمار. جاء ذلك عقب استقبال وزير الشؤون الخارجية الأنغولي, تيتي انطونيو, أمس الجمعة بمقر وزارته, السفير الصحراوي لدى جمهورية انغولا, حمدي الخليل ميارة. وحسب بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية الانغولية, نقلته وكالة الانباء الصحراوية (وأص), فإن المباحثات "تطرقت الى قضايا وملفات متعلقة بالتعاون الثنائي بين جمهورية انغولا والجمهورية الصحراوية, بالإضافة الى تجديد المواقف المشتركة حيال عدد من القضايا القارية والاقليمية". ولفت البيان الى الخلفية التاريخية التي تميز القضية الصحراوية, باعتبار الصحراء الغربية "اقليما مدرجا ضمن قائمة الأممالمتحدة للأقاليم التي لا تزال تنتظر تصفية الاستعمار", موضحا الوضع الجغرافي والسياسي للإقليم. و أضاف البيان أن الجمهورية الصحراوية, التي تعتبر بلدا عضوا بمنظمة الاتحاد الافريقي, تربطها علاقات ثنائية "متميزة" بجمهورية انغولا.