يقوم وفد هام من مجلس التجديد الإقتصادي الجزائري بزيارة إلى كندا وذلك في إطار الإحتفال بالذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين, حيث سيلتقي بالعديد من رجال الأعمال الكنديين وممثلي مختلف المؤسسات الإقتصادية وأفراد الجالية الجزائرية في هذا البلد لبحث سبل تعزيز الشراكة الثنائية في عدة مجالات. و ستتخلل هذه الزيارة الممتدة ما بين 8 و14 يوليو الجاري -حسب بيان للمجلس- العديد من الاجتماعات مع المؤسسات والمتعاملين الاقتصاديين الكنديين, حيث اتفق مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري واتحاد غرف التجارة في كيبيك (كندا) على خارطة طريق لإرساء روابط بين الشركات الجزائرية والكندية, ولاسيما في قطاعات الزراعة والصناعة والتعدين. وتم استقبال الوفد الجزائري أمس الاثنين في المقر الجديد لاتحاد غرف التجارة في كيبيك (كندا), حيث تم عرض برنامج كندا- الولايات الشمالية الشرقية الأمريكية الخاص بتسهيل المبادلات التجارية. البرنامج يسمح للمتعاملين الجزائريين بالوصول إلى الموارد و الحصول على الاستشارة العملية للاستعداد بشكل أفضل للتصدير, حيث يسعى مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري لان يكون هذا البرنامج مصدر إلهام لهم لتعزيز نشاطاتهم سيما في مجال التصدير, بحسب ذات المصدر. واختتم مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري نشاط يومه الأول للزيارة بلقاء مع أعضاء الجالية الوطنية بالخارج الذين يعملون في القطاع الاقتصادي و ذلك بهدف بناء و تعزيز الروابط والاحتفال بالذكرى 62 لاستقلال البلاد. و يقوم وفد المجلس اليوم الثلاثاء زيارة إلى مقر "تكنو بارك - مونتريال" (Technoparc de Montréal) وهو مجمع أعمال دولي للعلوم والتكنولوجيا يضم أكثر من 100 شركة. كما سينظم المجلس غدا الاربعاء منتدى اقتصاديا بالشراكة مع نقابة الأعمال الكندية والمجلس الكندي الجزائري للتنمية الاقتصادية, يجمع بين الشركات الجزائرية والكندية لبحث فرص الاستثمار في الجزائر. فضلا عن ذلك, تم برمجة على امتداد أيام الزيارة, عدة اجتماعات ثنائية بين مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري و مختلف المؤسسات الاقتصادية وكذلك مع رجال أعمال من الجالية الجزائرية في الخارج, بحسب المصدر ذاته.