تعهد مرشح حركة مجتمع السلم لرئاسيات 7 سبتمبر القادم, السيد حساني شريف عبد العالي, يوم الأحد من ولاية قسنطينة, بتجسيد اصلاح شامل للمنظومة التعليمية بجميع مستوياتها ورفع أجور الأساتذة والمعلمين لتمكينهم من أداء دورهم كما ينبغي في تكوين الأجيال الصاعدة. وخلال تجمع شعبي نشطه بقصر الثقافة محمد العيد آل خليفة, أكد السيد حساني شريف أن برنامجه "يعطي الاولوية للاستثمار في الإنسان لجعله ايجابيا وفعالا ومحبا للوطن", وذلك يبدأ ب"إصلاح حقيقي وعميق للتعليم بكل مستوياته والذي اعتبره المفتاح الأساسي لتطور الأمم, إلى جانب اصلاح منظومة التكوين المهني والبحث العلمي". وأبرز في ذات السياق أن برنامجه يعطي الأستاذ والمعلم والمؤطر المكانة التي يستحقها حيث تعهد ب"مراجعة قانون التعليم والتعليم العالي وتثبيت القوانين الأساسية للأساتذة والعاملين في القطاع ورفع أجورهم لترتقي إلى مستوى أجور الاطارات السامية قصد تمكينهم من أداء دورهم كما ينبغي في تكوين الأجيال الصاعدة". واعتبر المترشح أن نظام LMD الذي اعتمدته الجامعة "غير مواكب للتطور العلمي الحديث", مضيفا أنه سيعمل على "اعتماد نظام تعليمي أكثر تطورا ويعطي لكل تخصص قيمته كما يمنح الطالب الجامعي مكانته التي يستحقها". وبهذا الخصوص أكد السيد حساني شريف أنه سيعمل على "إصلاح الخدمات الجامعية وخلق توازن بين الاصلاحين البيداغوجي والخدماتي". وبالمناسبة, ذكر مرشح حركة مجتمع السلم أن المرأة والشباب يحظيان باهتمام كبير ضمن برنامجه, بحيث سيسعى في حال فوزه في الانتخابات إلى "تمكين الشباب من الاندماج الاقتصادي والاجتماعي ومنحهم تسهيلات لإنشاء مؤسسات مصغرة وضمان تمويلها بقروض بدون ربا", متعهدا ب"انشاء مليون مؤسسة لفائدة الشباب, إلى جانب استحداث منحة للمرأة الماكثة في البيت". و في ختام تجمعه, دعا مواطني الولاية إلى "دعم برنامجه والتصويت لصالحه يوم 7 سبتمبر القادم واستغلال فرصة التغيير نحو جزائر صاعدة وقوية", مشددا على أن هذه الانتخابات "مفتوحة وليست محسومة مثلما تروج له بعض الأطراف التي تسعى إلى خلق حالة من انعدام الثقة لدى المواطن بهدف إضعاف الجزائر وتشويه العملية الانتخابية بسلوكات استفزازية لا تليق بالعمل السياسي". وذكر بأن حزبه "ناضل من أجل الديمقراطية والتعددية وسيواصل على نفس النهج ليجعل الانتخابات طريقا لتثبيت سيادة الوطن ووحدته واستقراره".