أعلن وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان وصول 350 ألف جرعة جديدة من تطعيمات شلل الأطفال إلى قطاع غزة الثلاثاء. وقال أبو رمضان إن هذه الدفعة الثانية تم حفظها في مخزن للتطعيمات خصص لحملة التطعيم بالتنسيق مع منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف). وأشار إلى أن عدد الجرعات الواصل إلى قطاع غزة نحو مليون وستمائة ألف جرعة وهو ما يكفي لتطعيم كافة الأطفال من عمر يوم وحتى 10 أعوام بجرعتين من المطعم. وتابع أن طواقم وزارة الصحة بالتعاون مع طواقم منظمة الصحة العالمية والأونروا واليونيسيف تقوم بحملة التطعيم منذ الأحد الماضي في دير البلح وسط القطاع وستستمر في محافظة خان يونس جنوبه ومحافظة غزة والشمال. ودعا أبو رمضان المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بزيادة الضغط على الكيان الصهيوني لوقف العدوان وتسهيل مهمة الكوادر الصحية في قطاع غزة. وواصلت وزارة الصحة في غزة بالشراكة مع المنظمات والمؤسسات الدولية حملة التطعيم في محافظات وسط القطاع لليوم الثالث على التوالي. وقالت الوزارة في بيان إن الفرق الطبية تمكنت من تطعيم أكثر من 158 ألف طفل منذ بدء حملة التطعيم ضد شلل الأطفال. بدورها أفادت وكالة الأونروا بأن لقاح شلل الأطفال آمن جداً ومعظم الأطفال لا يعانون من أي آثار جانبية، وإذا حدثت، فإنها تكون عادةً خفيفة. وقالت على حسابها في منصة "إكس": "لا يوجد علاج لمرض شلل الأطفال، ولكن الحصول على اللقاح هو الحل الوحيد والفعال للوقاية منه", مطالبة سكان القطاع بتحصين أطفالهم ضد مرض شلل الأطفال. وأعلنت وزارة الصحة في غزة السبت الماضي إطلاق حملة تطعيم ضد شلل الأطفال تستمر حتى 12 من سبتمبر الجاري، بدأت رسميا صباح الأحد الماضي في المناطق الوسطى من القطاع. وأرسلت الأممالمتحدة 1.2 مليون جرعة لقاح ضد شلل الأطفال تعطى عبر الفم بهدف تطعيم حوالي 640 ألف طفل، حيث يحصل كل طفل منذ ولادته وحتى العاشرة من عمره على جرعتين من اللقاح. وفي منتصف أغسطس الماضي سجل قطاع غزة أول حالة إصابة بفيروس شلل الأطفال في مدينة دير البلح منذ 25 عاما، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.