أكد وزير الاتصال, السيد محمد لعقاب, اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, أنه تم تسخير كل الامكانيات اللازمة لضمان التغطية الاعلامية للانتخابات الرئاسيات المقررة يوم السبت المقبل. وفي تصريح له على هامش تدشينه للمركز الدولي للصحافة على مستوى المركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال", أوضح السيد لعقاب أن "الوزارة وضعت تحت تصرف الصحفيين الوطنيين والأجانب كل الإمكانيات اللازمة". وبالمناسبة, كشف الوزير أن هذا المركز يتوفر على "أزيد من 150 جهاز كمبيوتر موصولة بالأنترنت عالية التدفق وكذا بالخدمات التي تضمنها وكالة الأنباء الجزائرية باللغات العربية, الفرنسية, الإنجليزية والإسبانية", مضيفا أن الصحفيين "استفادوا حتى من بعض الخدمات الإخبارية التي هي في الأصل مخصصة للمشتركين حصرا". كما يتوفر المركز --يضيف السيد لعقاب-- على "العديد من الأجهزة المخصصة للتركيب والأنفوغرافيا وأزيد من 6 استوديوهات مدعمة بأستوديو مغلق خاص باللقاءات الصحفية", مبرزا أنه "تم استحداث, ولأول مرة, استوديو مزود بكاميرات روبوت". ويضم المركز أيضا فضاء خاصا بالمؤسسة العمومية للبث الإذاعي والتلفزي يمكنها من تقديم خدمات البث لفائدة القنوات الإذاعية والتلفزيونية الوطنية والأجنبية, علاوة على قاعات مخصصة للصحف والمواقع الإلكترونية. من جهة أخرى, كشف وزير الاتصال أن "عدد الصحفيين الذين من المقرر أن يغطوا الانتخابات الرئاسية بلغ 1500 صحفي من بينهم أزيد من 100 صحفي طلبوا اعتمادهم من 20 بلدا أجنبيا, يضاف إليهم قرابة 50 مكتبا ومراسلا متواجدين في الجزائر". للإشارة, فقد تم بالمناسبة التي عرفت حضور مدراء مؤسسات إعلامية وطنية, افتتاح معرض للصور من إعداد المركز الوطني للوثائق والصورة والإعلام بهدف مرافقة المركز الدولي للصحافة في هذا الاستحقاق, حيث تم اختيار 300 صورة تمثل تاريخ الانتخابات الرئاسية في الجزائر.