استقبل رئيس المجلس الأعلى للشباب, مصطفى حيداوي, اليوم الأحد بالجزائر العاصمة, وفدا عن مجموعة البنك الإسلامي للتنمية, وهذا في إطار مسعى المجلس لتبادل الخبرات مع مختلف الهيئات والمؤسسات الإقليمية والدولية ذات الصلة بفئة الشباب, حسب ما أورده بيان للمجلس. وأوضح نفس المصدر أنه تم خلال هذا اللقاء بحث "سبل التعاون الممكنة من خلال الاستراتيجيات الخاصة بكل هيئة وأيضا الحاجيات والتحديات التي تواجهها في تحقيق أهدافها, والتي يمكن لمجموعة البنك تقديم الدعم فيها". وبالمناسبة --يضيف البيان-- أبرز السيد حيداوي "الاصلاحات التي باشرتها الدولة الجزائرية بهدف وضع البلاد في طريق نمو اقتصادي مستمد بشكل أساسي من حركية الاستثمار في القطاعات ذات القيمة المضافة لدى الشباب, على غرار المؤسسات الناشئة والمقاولاتية". من جانبهم, أكد أعضاء وفد البنك الإسلامي للتنمية "استعداد مؤسستهم لمرافقة الجزائر في برنامجها التنموي", مذكرين بالبرامج التي باشرها البنك "لمرافقة دوله الأعضاء، خاصة في مجال الشباب والمرأة, وذلك في ضوء التطورات الأخيرة التي تشهدها الساحة الدولية". وفي الختام، اتفق الطرفان على "إعداد برنامج تعاون متعدد المجالات من خلال التحضير لاتفاقية تتضمن خاصة تنمية قدرات الشباب في مختلف المجالات وكذا إقامة نشاطات مشتركة بين الهيئتين", إضافة إلى "بحث السبل الكفيلة بتمويل المشاريع النوعية للشباب الجزائري"، وفقا لذات المصدر.