اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني 30 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربيةالمحتلة من بينهم طفل وأسرى سابقين. وأوضحت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، في بيان مشترك، يوم الثلاثاء، أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظتي رام الله وبيت لحم، حيث رافقتها عمليات تحقيق ميداني في بلدتي الخضر، وكفر نعمة، فيما توزعت بقيتها على محافظتي الخليل وقلقيلية. وأضاف البيان أن حملة الاعتقالات تترافق مع عمليات اقتحام وتنكيل واسعة وإطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل إلى جانب التهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم والتخريب والتدمير في منازل المواطنين. وأشار إلى أن حصيلة الاعتقالات في الضفة الغربية منذ بدء حرب الإبادة المستمرة بلغت أكثر من 11 ألف حالة اعتقال، شملت فئات المجتمع الفلسطيني كافة وتشمل من جرى اعتقالهم من المنازل وعبر الحواجز العسكرية ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط ومن احتجزوا كرهائن. ويواصل الاحتلال الصهيوني حملات الاعتقال في الضفة الغربية بوتيرة غير مسبوقة وذلك في ضوء استمرار حرب الإبادة والعدوان الشامل بحق الشعب الفلسطيني ولم يستثن الاحتلال خلال حملات الاعتقال المرضى والجرحى وكبار السن. يذكر أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال تتضمن المعتقلين من الضفة الغربية دون غزة الذين تقدر أعدادهم بالآلاف.