قالت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين ونادي الأسير الفلسطيني، إنّ قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت (6025) مواطنا من الضفّة الغربية، منذ السابع من أكتوبر الماضي. وقالت المؤسّستان في بيان لهما، إنّ هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطرّوا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا كرهائن. وأشارتا إلى أنّ قوات الاحتلال تواصل تنفيذ عمليات اقتحام واسعة أثناء حملات الاعتقال في المدن والبلدات والمخيمات، ترافقها عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، والقتل العمد، ومصادرة المركبات والأموال، إضافة إلى عمليات تخريب واسعة تطال البنى التحتية. وأوضحت هيئة الأسرى ونادي الأسير أنّ حملات الاعتقال المتواصلة والمتصاعدة بشكل غير مسبوق، تأتي في إطار العدوان الشامل على شعبنا، والإبادة المستمرّة في غزّة، التي استهدفت كلّ الفئات. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت، منذ مساء أمس الأول، اعتُقل (45) مواطناً على الأقلّ من الضفة، بينهم سيدتان، وطفلان، وأسرى سابقون، بالإضافة إلى اعتقال عدد من عمال غزّة من بلدة عزون بمحافظة قلقيلية. وتركّزت عمليات الاعتقال في محافظتي رام الله والبيرة، والخليل، وتوزّعت بقية الاعتقالات على محافظات طولكرم، وبيت لحم، وقلقيلية، وأريحا، والقدس.