أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي أن منتدى الشباب الإفريقي, الذي اختتمت فعالياته مساء اليوم الاثنين بوهران, يمثل نقطة انطلاق لتحقيق طموحات شباب القارة في الازدهار و الرقي. وأبرز السيد حيداوي في كلمة خلال الجلسة الختامية لهذا الحدث, التي جرت بحضور وزير الشباب والرياضة عبد الرحمان حماد ووزير التكوين والتعليم المهنيين ياسين مرابي وسفراء عدد من الدول الإفريقية, أن منتدى وهران يمثل بفضل المخرجات التي انبثقت عنه والنقاش الواعي الذي ميزه "نقطة انطلاق للشباب الإفريقي لتحقيق طموحاته في الحياة الكريمة و الاستقرار في كل المجالات و الرقي و الازدهار". إقرأ أيضا: السيد حماد يجدد التزام الجزائر بمرافقة الشباب الإفريقي لرفع تحديات القرن ال21 وأضاف أن هذه التظاهرة التي جمعت 600 شاب وشابة من 55 دولة افريقية سمحت بتأسيس "تيار شبابي إفريقي يدرك التحديات التي تمر بها دوله و قارته و يسعى لمواجهة هذه التحديات بالتعاون مع بعضه البعض و بتوحيد طاقاته وقدراته لتعزيز دور القارة الافريقية في العالم بشكل يوازي حجمها و قدراتها المادية و البشرية". و نوه نفس المتحدث إلى أن "المشاركين في المنتدى صنعوا لوحة جمالية رائعة سواء من حيث التنظيم أو من حيث النقاش الواعي و المسؤول أو من حيث التفاعل مع القضايا المطروحة خلال الأشغال والتي تمحورت حول التعليم في إفريقيا والقضايا التي تهم شباب القارة". وسمحت هذه التظاهرة الشبابية الإفريقية التي احتضنتها مدينة وهران على مدى 4 أيام -يضيف رئيس المجلس الأعلى للشباب- "بربط علاقات متينة بين المشاركين بشكل يمكنهم من التواصل الدائم باعتبارهم قوة صاعدة ملتزمة ببناء الأوطان و العمل على ازدهارها". وأشاد السيد حيداوي بالنجاح الباهر لمنتدى الشباب الإفريقي في طبعته الرابعة بوهران "وهو نجاح صنعه الدعم الكبير للسلطات العليا للبلاد وعلى رأسها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون والتعاون الوثيق بين مفوضية الاتحاد الإفريقي و المجلس الأعلى للشباب رغم المدة القصيرة للتحضير و التي لم تتجاوز 20 يوما". وقد أقيمت الطبعة الرابعة لمنتدى الشباب الإفريقي تحت شعار ''تعليم إفريقي يواكب القرن ال21 : بناء أنظمة تعليمية مرنة لزيادة الوصول إلى التعلم الشامل لمدى الحياة وعالي الجودة وملائم لإفريقيا".