أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي أن الطبعة الرابعة لمنتدى الشباب الإفريقي, التي انطلقت فعالياتها اليوم الجمعة بوهران, تعد فرصة لدعم العمل الشبابي المشترك في بالقارة. وأبرز السيد حيداوي في كلمة له خلال الجلسة الإفتتاحية للمنتدى بمركز المؤتمرات "محمد بن أحمد" لوهران أن "هذه التظاهرة الشبابية ستكون نقطة ارتكاز لدعم العمل الشبابي المشترك في إفريقيا وتأكيد دور الشباب في هذه القارة العظيمة لمرافقة القضايا الأساسية التي تهم شعوب المنطقة وخاصة قضايا التربية والتعليم التي لا يمكن النهوض بدونها". وأشار نفس المتحدث إلى "ضرورة عمل الشباب الإفريقي على إبراز قضايا السلم و التنمية في القارة والعمل بإصرار على أن يكون قاطرة التنمية في إفريقيا والعالم عبر الوحدة والتكاثف والتعاون". كما نوه بالمناسبة ب "الدعم الكبير الذي وفرته السلطات العمومية الجزائرية وعلى رأسها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لتنظيم وإنجاح الطبعة الرابعة من منتدى الشباب الإفريقي وجعلها طبعة متميزة في إبراز القدرات التي يتمتع بها الشباب الإفريقي وإرادته القوية في النهوض بدوله وشعوبه". وأبرز السيد حيداوي في هذا الشأن الدعم الكبير لرئيس الجمهورية للشباب الجزائري في المجالات السياسية والاقتصادية و خاصة من خلال إنشائه للمجلس الأعلى للشباب كهيكل يضمن التمثيل الشباني ويدافع عن تطلعات هذه الفئة وتعديله لقانون الانتخابات بشكل سمح بتمثيل أكبر للشباب في المجالس المنتخبة إضافة الى استحداث وزارة خاصة بالمؤسسات الصغيرة والمؤسسات الناشئة و قرارات هامة أخرى. وللتذكير عرفت مراسم افتتاح الطبعة الرابعة لمنتدى الشباب الإفريقي, التي يشارك فيها 500 شاب وشابة من 55 دولة, حضور وزير الشباب والرياضة, عبد الرحمان حماد, ممثلا لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, وكذا مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالتربية و التعليم العالي والتكوين المهني والثقافة, محمد الصغير سعداوي, ورئيس المجلس الأعلى للشباب, مصطفى حيداوي, ووزير الشباب الليبي فتح الله الزني, ومديرة قسم المرأة و الشباب و الجندر بالاتحاد الافريقي برودنس لونكولوليكو نجوينيا وشيدر مبمبا, المبعوثة الخاصة للاتحاد الافريقي.