أكد رئيس البرلمان العربي, محمد اليماحي, اليوم الخميس, مركزية القضية الفلسطينية ودعم ومساندة البرلمان العربي للشعب الفلسطيني في صموده ونضاله وتشبثه بأرضه ووطنه ورفضه لأية مخططات أو دعوات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية أو القدس, وأي محاولات للضم أو لتصفية القضية الفلسطينية والوجود الفلسطيني. وأطلع رئيس البرلمان العربي وفدا من منظمة التحرير الفلسطينية والمجلس الوطني الفلسطيني, خلال استقباله اليوم, على تحركات البرلمان, البرلمانية والدبلوماسية من أجل نصرة القضية الفلسطينية. كما أطلع الوفد على تشكيل البرلمان العربي لفريق برلماني لإعداد شكوى للمحكمة الجنائية الدولية بكافة الجرائم على مدى حرب الإبادة الجماعية التي شنها الكيان الصهيوني. وأشار رئيس البرلمان العربي إلى جهود البرلمان من خلال التواصل مع رؤساء البرلمانات الإقليمية والدولية والردود الواردة من رؤساء البرلمانات ومنها رئيسة البرلمان الأوروبي, وكذلك ما يقوم به البرلمان العربي خلال زياراته ولقاءاته مع المسؤولين من تقديم الدعم للقضية الفلسطينية والتي كان آخرها زيارة روسيا هذا الشهر ولقاء المسؤولين هناك والتي تم التوافق فيها على دعم القضية الفلسطينية و رفض أي مقترحات تنتقص من حقوق الفلسطينيين ودعم استمرار عمل وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا). من جانبه, قال أحمد التميمي, عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو المجلس الوطني الفلسطيني, أن ما حدث في قطاع غزة يقوم به الكيان الصهيوني في الضفة الغربيةوالقدس بشكل عنيف وشرس في محاولة لتغيير الواقع الديموغرافي لفلسطين. وبدوره ,أبدى الدكتور قاسم عواد وكيل دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير الفلسطينية ومنسق عام حملة لأجل فلسطين ومسؤول ملف الملاحقة القانونية لمجرمي الحرب, استعداد دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير للتعاون مع البرلمان العربي في إمداد الفريق المشكل للتوجه للجنائية الدولية بكل الوثائق والأدلة على جرائم الاحتلال في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة.