عقدت اللجنة السياسية والأمن وحقوق الإنسان للجمعية البرلمانية للإتحاد من أجل المتوسط, إجتماعا لها في مقر البرلمان الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل, لمناقشة الأوضاع في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة, وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الإثنين. وشارك في الإجتماع عضو المجلس الوطني الفلسطيني ومنسق الجالية الفلسطينية في بلجيكا واللوكسمبرغ عماد بدوي, والذي إستعرض الأوضاع في فلسطين, وإانتهاكات الإحتلال المتكررة لحقوق الإنسان من قتل وتدمير. وتطرق بدوي في كلمته لانتهاكات وجرائم الإحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزةوالضفة الغربية بما فيها القدس, مؤكدا أن "جرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية المنظمة التي تقوم بها دولة الإحتلال لم تتوقف منذ أكثر من 76 عاما". ودعا, المجتمع الدولي لإلزام الكيان الصهيوني ب"الوقف الفوري" للعدوان في غزةوالضفة الغربية, وفتح معابر قطاع غزة وإدخال المساعدات, ورفض كل مخططات التهجير القسري لشعب فلسطين, مؤكدا على "ضرورة توفير شبكة حماية دولية لأبناء الشعب الفلسطيني في كل الأراضي المحتلة, ووقف تصدير الأسلحة إلى (الكيان الصهيوني) التي تستخدم في قتل الأبرياء". كما شدد بدوي, على ضرورة تنفيذ الرأي الإستشاري لمحكمة العدل الدولية لعام 2004 بخصوص جدار الفصل العنصري والذي حول الضفة الغربية مع الكتل الإستيطانية إلى مجموعة من المعازل الغير قابلة للحياة, وكذلك العمل على تفعيل كل الإجراءات الضرورية لتنفيذ الرأي الإستشاري لمحكمة العدل الدولية رقم 141 في جويلية 2024 حول الإحتلال الصهيوني الواجب إنهاءه فورا وتعويض المتضررين. وطالب, بعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط, يقود إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من جوان لعام 1967 عاصمتها القدس الشرقية, وتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 194 حول اللاجئين الفلسطينيين, كما دعا كافة الدول التي لم تعترف حتى الآن بدولة فلسطين إلى الإعتراف الفوري بها.