ينظم المجمع الجزائري للغة العربية مؤتمرا وطنيا حول تعليم اللغات في الجزائر و وسائل ترقيته وذلك من 2 الى 4 نوفمبر القادم بالجزائرالعاصمة . وأوضح رئيس المجمع السيد عبد الرحمان الحاج في لقاء صحفي اليوم الاربعاء بالجزائر العاصمة أنه سيتم خلال هذا المؤتمر الذي يشارك فيه 86 أستاذا من مختلف جامعات الوطن التطرق الى كل اللغات التي هي موضوع التعليم في الجزائر من الابتدائي الى الثانوي. وأضاف السيد الحاج أن الغاية من المؤتمر هي إقامة حصيلة حول تعليم اللغات وتقويمه وحصر أهم المشاكل التي تواجهه الى جانب إقتراح أحسن السبل وأنجع الوسائل لترقيته والنهوض به بهدف "رفع المستوى اللغوي للمواطن الجزائري ليكون قادرا على التعبيرالسليم لاسيما في الميدان العلمي والاقتصادي والحضاري ". ويرى رئيس المجمع أن واقع تعلم اللغات في الجزائر وإستعمالها يبعث على "القلق" وهذا ما يتطلب --حسبه --القيام بالاجراءات اللازمة للعمل على ترقية ميدان تعليم اللغات. وسينظر المشاركون في المؤتمر يضيف السيد الحاج في كل ما يعرقل التعليم اللغوي سواء من حيث البرامج والطرائق والمضمون اللغوي والكتاب في اللغة وكيفية التعليم لمختلف مستويات التعبير الى جانب التركيز على التكوين النوعي للمعلم والاستاذ مع إعطاء الاسبقية للغة العربية. وهذا ما يؤكد --كما أبرز رئيس المجمع-- " ضرورة سن سياسة لغوية رشيدة" تجعل البحث العلمي يعمل على تطوير هذا الجانب الخاص بتعليم اللغات وتعميق مفاهمه. ومن بين المحاور التي سيتم تناولها خلال أشغال هذا المؤتمر "اللغات والنظام التربوي :نصيب اللغات في التكوين "واللغات والنظريات اللسانية وطرائق التعليم اللغوي ومناهجها "واللغات والممارسة البيداغوجية والوسائل التعليمية "واللغات وتكوين المكونين" و"اللغات والتكنولوجيات الحديثة في الاعلام والاتصال".