تعد الأبواب المفتوحة على المدرسة العليا للطيران بطفراوي (ولاية وهران) المنظمة ابتداء من اليوم الأربعاء فرصة لابراز للجمهور الزائر نوعية التكوين المقدم لفائدة الضباط الطيارين. وتهدف التظاهرة التي تدوم يومين وأشرف على افتتاحها العميد عبد الكريم بن يحي القائد الجوي بالناحية العسكرية الثانية إلى إعطاء لمحة عن القفزة النوعية التي حققها السلاح الجوي للجيش الوطني الشعبي والاطلاع على احترافية وكفاءة أفراد القوات الجوية. وتعد هذه الأبواب المفتوحة فرصة للشباب للتعرف على شروط وكيفية الالتحاق بهذه المدرسة باعتبار أنها تتزامن مع الحملة التجنيدية في جميع مدارس التكوين للقوات الجوية التي تمتد من 10 جويلية الجاري إلى غاية 10 أوت المقبل. وفي هذا الاطار تم توزيع مطويات "دليل التجنيد" (2010-2011) على الزوار حيث يتضمن شروط الالتحاق وأنواع التكوينات التي توفرها هذه المدراس منها المدرسة العليا لتقنيات الطيران بالدار البيضاء (العاصمة) والمدرسة العليا للطيران بطفراوي. وبخصوص المدرسة العليا للطيران لطفراوي التي تكون ضباط طيارين فإنها توفر تكوينا في الطيران لمدة ثلاث سنوات في الطيران القاعدي وليسانس في العمليات الجوية مع متابعة تكوين عسكري قاعدي مشترك مدته سنة واحدة بالأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال وسنة أخرى تتعلق بالاختصاص. كما أقيم بالمناسبة معرض لمختلف طائرات التدريب التابعة للمدرسة مع تقديم شروحات للشباب حول مميزاتها التقنية وكذا زيارة الأقسام البيداغوجية.