أعلن وزير التضامن الوطني والأسرة، سعيد بركات، يوم الثلاثاء، أنه تم إلى غاية النصف الأول من شهر رمضان الكريم توزيع أزيد من 945 ألف قفة رمضان على العائلات المعوزة والمحتاجة عبر التراب الوطني وذلك في إطار العملية الوطنية للتضامن. وأوضح السيد بركات في تصريح أدلى به عقب زيارته الاستطلاعية لعدد من المراكز المتخصصة بالجزائر العاصمة، أن عدد الوجبات الساخنة التي قدمت للمحتاجين وعابري سبيل في مطاعم الرحمة بلغت مليون و 948 ألف وجبة ساخنة مشيرا إلى أن عدد هذه المطاعم قدر على المستوى الوطني ب 649 مطعم . وقد تم لإنجاح العملية التضامنية لاسيما على مستوى مطاعم الرحمة تجنيد حوالي 12605 متطوع من فئة الشباب لتحضير الوجبات الساخنة وتقديمها أثناء الفطور للمحتاجين وعابري السبيل . من جهة أخرى، ذكر الوزير بكل النشاطات التضامنية المسطرة خلال الدخول المدرسي 2010 - 2011 مشيرا في هذا الإطار إلى أن 500 ألف عائلة سيستفيد أبناؤها من أدوات مدرسية ومآزر . وسيساهم في انجاز هذه المآزر خلال الدخول المدرسي المقبل كما أوضح الوزير في تصريحه 140 حرفي من الذين استفادوا من دعم مالي في إطار وكالة دعم تشغيل الشباب. كما سيدعم النقل المدرسي ب 400 حافلة نقل جديدة على غرار ال 4001 حافلة المتوفرة حاليا حيث ستخصص هذه الحافلات بالدرجة الأولى لأطفال المناطق النائية والمعزولة. وكان الوزير بالمناسبة قد قام بزيارة استطلاعية إلى مركز إعادة التربية للأحداث بالابيار الذي يأوي حاليا 45 طفلا يتراوح أعمارهم ما بين 7 و14 سنة. ويستفيد هؤلاء الأطفال الذين تم إيداعهم بهذا المركز من طرف قضاة احداث عبر كامل الترب الوطني من تكفل تربوي ونفسي لاعادة ادماجهم مجددا في المجتمع. كما زار السيد بركات بالمناسبة مركز الشيخوخة والمعوقين بدالي ابراهيم الذي يقطن به 120مسنة وكذا ديار الرحمة ببئر خادم. ويقطن حاليا بديار الرحمة 30 شخصا مسنا من فئتي النساء والرجال و15 أم عازبة و30 طفلا الى جانب 47 شخصا مصابا بأمراض مزمنة جاؤوا من مختلف مناطق الوطن لتلقي العلاج و لاجراء فحوصات طبية . وبهذه المناسبة، تناول الوزير وجبة الإفطار بديار الرحمة مشيدا في نفس الوقت بروح التضامن و الكرم التي "لا تزال راسخة لدى فئات المجتمع الجزائري".