رام الله (الضفة الغربية) - أعربت الرئاسة الفلسطينية عن أملها في أن يوفر مؤتمر القدس الدولي الذي سينعقد بالدوحة مطلع العام القادم الدعم السياسي والإقتصادى والتنموي للمدينة وسكانها. وقال مدير دائرة القدس في الرئاسة الفلسطينية أحمد الرويضي فى تصريح لوسائل الإعلام اليوم الخميس، "إن إسرائيل تحارب القدس وأهلها يوميا عبر سياسية الهدم والإبعاد والإغلاق والاستيطان ولابد من وقفه عربية حاسمة حيال هذه السياسية التي تهدد وجود القدس ومقدساتها". وأعرب عن أمله فى أن يوفر مؤتمر القدس الذي سيجري مطلع العام المقبل في الدوحة الدعم السياسي والأقتصادى والتنموي للمدينة المحتلة وسكانها. وكانت اللجنة التحضيرية للمؤتمر قد اقترحت فى اجتماعها يوم الأربعاء بمقر الجامعة العربية برئاسة دولة قطر التى ستستضيف المؤتمر عقد المؤتمر فى الاسبوع الأخير من جانفي أو الاول من فيفري القادمين بحضور وزراء الخارجية العرب وشخصيات عامة عربية ودولية وممثلي جمعيات ومنظمات المجتمع المدني. من جهة أخرى، وبخصوص استئناف المفاوضات المباشرة بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي مطلع شهر سبتمبر المقبل بواشنطن اعرب السيد غسان الخطيب المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية عن أمله في أن تبحث هذه المفاوضات القضايا الجوهرية وأن تخرج بالنتائج المرجوة على هذا الصعيد. وقال الخطيب في تصريح لوسائل إعلامية اليوم ان "نجاح تلك المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين هو مطلب المجتمع الدولي بما فيها الولاياتالمتحدة لأنها أصبحت على قناعة بان استمرار هذا الصراع لا يخدم مصالح أحد لا في المنطقة ولا على المستوى الدولي".