يتم إعطاء نظرة حول الفن الإسباني المعاصر عن طريق عرض تحت عنوان "الضوء كالريشة" حيث يتم تنظيم هذا العرض ابتداءا من أمسية يوم الثلاثاء في قاعة محمد رسيم (الجزائر العاصمة) و معهد "سيرفانتيس" بالتنسيق مع الإتحاد الوطني للفنون الثقافية. ويضم العرض الذي تم افتتاحه بحضور السيد اسماعيل لابودي ممثل وزير الثقافة و السيد السيد غابريال بيسكي سفير إسبانيابالجزائر و ممثل "غاز ناتورال "فينوسا" سبعة عشر لوحة من متحف الفن المعاصر للمجتمع الإسباني. كما تتضمن السلسلة التي تنظم إلى تشكيلة المتحف الغني بستمائة لوحة لوحات رسمت ابتداءا من 1990 و أنجزت وفقا لتقنيات مختلفة كالرسم الزيتي و الصورة و الوضع. و ورد في كتيب العرض أن "هذا العرض يمس مواضيع منختلفة كالتصوير اللاش كلي و اللهجة التصورية حيث يدعو هذا المعرض إلى رؤية الحدس و بلوغ الأفكار التجريدية. كما يمثل هذا العرض تجربة تحول الصورة إلى نور بل و تستعملها كالورق الذي يرسم فيه الفنان إلهامه". ومن بين لوحات الأسلوب التصويري لوحة ألبيرتو كابون و كارلوس كانوفا و ألبيرتو بينا و أنجال ماتيو كاريس. كما تشمل سلسلة الصور لوحات ريكي دافيلا و لآنا فيرنانديز و فاري كارماس الذي قرر اللجوء إلى التجريد. وسيتم تنظيم هذا العرض الذي سيتواصل مدة أسبوع بالجزائر العاصمة ابتداءا من 8 نوفمبر 2010 في المتحف الوطني أحمد زبانة بوهران.