واصل الوزراء و المندوبون الأفارقة المكلفون بالبيئة يوم الجمعة بليبروفيل (الغابون) مشاوراتهم قصد إعداد وثيقة إجماع تتعلق بالتنوع بإفريقيا حسبما أشارت إليه وسائل الإعلام بدكار. و يأتي لقاء ليبروفيل قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة (20-22 سبتمبر) بنيويورك و كذا قمة الأممالمتحدة حول التنوع البيولوجي (18-29 أكتوبر) بمدينة ناغويا (اليابان). و أوضحت نفس المصادر أن جلسات ليبروفيل التي تنظم تحت عنوان " الندوة الافريقية حول التنوع و مكافحة الفقر" تخصص لتحديد أولويات القارة في مجال حساس مثل البيئة أي حماية التنوع. و حسب المشاركين استنادا الى نفس المصادر يتعلق الأمر أولا بتحقيق هدف يكمن في تحديد " موقف مشترك حول ادماج التنوع ضمن السياسات الوطنية الاجتماعية و الاقتصادية" و منح القارة فضاء " لتحديد بشكل أدق انشغالاتها و مخاطبة باقي العالم بصوت واحد خدمة لمصالح السكان الافارقة". و خلال أشغال الدورة الوزارية تم تقديم عروض حول " الطاقات بافريقيا في مجال التنوع و الثروات الهائلة التي يمثلها النظام البيئي في مجمله". و لدى حديثه الى المشاركين أوضح الرئيس الغابوني علي بانغو أن " التنوع و خدمات الأنظمة البيئية تعتبر (...) مصدرا جديدا لثروات لم تستغل بعد بالشكل اللائق". و استنادا الى موقع "gabonnews" فقد أكد بانغو أن " الأحكام المستحدثة " للتنظيم الاقتصادي أو الحكامة تسمح مجددا بتثمين هذه القيم و جني الفوائد معا و كذا إشراك المتعاملين الاقتصاديين و السكان المعنيين".