قال لاعب الوسط الدولي الجزائري لنادي سوشو الفرنسي رياض بودبوز يوم الجمعة أنه أحسن الاختيار بإنضمامه للمنتخب الجزائري الذي شارك معه في نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2010 بجنوب إفريقيا. وأضاف يقول " لقد تم الاختيار بصفة طبيعية. المسألة لم تكن تحتاج للتفكير فيما يخص الجزائر. والدي وإخوتي باركوا هذا الاختيار. أظن اني احسنت الاختيار لاني تشرفت بلعب نهائيات كأس العالم وانا في 20 من العمر. لاعب كنيكولا انيلكا انتظر حتى سن 31 لتتاح له هذه الفرصة ولاعبين من مستوى عالمي لم يتمكنوا من المشاركة في كأس العالم", قال بودبوز في تصريح نشر على الموقع الرسمي ليومية "فرانس فوتبول". ويعتبر بودبوز من اللاعبين الشباب الذين لعبوا في الفئات الصغرى للمنتخب الفرنسي (أقل من 17 و أقل من 19 سنة) واستفادوا من التدابير الجديدة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) التي تسمح لمزدوجي الجنسية بإختيار المنتخب الذين يريدون الدفاع عن ألوانه. وعاد بودبوز لمجريات نهائيات المونديال وبالخصوص للمقابلة امام المنتخب الانجليزي (0-0) والتي قال أنه من الصعب نسيانها بسهولة. " الدخول لارضية الملعب امام انجلترا (0-0, يوم 18 جوان). 60.000 متفرج, النشيد الوطني و الجميع واقف هي ذكريات لا تنسى وستبقى منقوشة للابد في ذاكرتي" أضاف لاعب وسط نادي سوشو الذي سيتنقل يوم السبت لملعب فيليدروم لمقابلة أولمبيك مرسيليا لحساب الجولة السابعة لبطولة الدرجة الاولى الفرنسية. "أنا شخص طموح. سنذهب الى مرسيليا للحصول على نقطة على اقل تقدير. لن ننتقل الى فيلودروم من اجل الدفاع بل لتطبيق طريقة لعبنا المعتادة للعودة بنقطة أو لتحقيق الفوز", قال الدولي الجزائري الذي يقدم بداية موسم موفقة مع فريقه. وبخصوص اهدافه الشخصية يعتبر بودبوز ان الهم بالنسبة اليه في هذه المرحلة هو تحسين ادائه اولا قبل السعي لخوض تجربة احترافية في احد النوادي الاوروبية الكبيرة. " علي اولا التفكير في اجتياز المراحل وتطوير أدائي في صفوف نادي سوشو اين لدي اصدقاء كثيرين في محيط متعود عليه. قبل اكتشاف بطولة اخرر. الليغا الاسبانية والبطولة الانجليزية تستهوياني كثيرا لكن لا زلت شابا ولدي الوقت", ختم الدولي الجزائري الشاب. واستدعي رياض بودبوز من طرف المدرب الوطني الجديد عبد الحق بن شيخة تحسبا للمقابلة امام جمهورية إفريقيا الوسطى المقررة يوم 10 اكتوبر القادم ببانغي ضمن الجولة الثانية لحساب تصفيات كأس إفريقيا للامم 2012 التي ستجرى بالغابون وغينيا الاستوائية.