لقد فرحنا كثيرا بعدما أخبرنا مصباح أمس أنه تم اختياره للإنضمام إلى المنتخب الجزائري، والآن ننتظر أن تُخطرنا الاتحادية الجزائرية لكرة القدم رسميا. ولأن مصباح هو اللاعب الوحيد من النادي الذي ماذا تقول بعد إنضمام مصباح إلى “الخضر”؟ لقد فرحنا كثيرا بعدما أخبرنا مصباح أمس أنه تم اختياره للإنضمام إلى المنتخب الجزائري، والآن ننتظر أن تُخطرنا الاتحادية الجزائرية لكرة القدم رسميا. ولأن مصباح هو اللاعب الوحيد من النادي الذي يشارك في نهائيات كأس العالم، فمن الطبيعي أن نعتبر هذا الحدث مكسبا للنادي، بل إنه مصدر فخر واعتزاز، لأن ذلك يدل على أن العمل الذي نقوم به بدأ يعطي ثماره. هل كنتم تتوقعون أن يُستدعى إلى المشاركة في المونديال؟ كنت أعرف أن مدرب المنتخب الجزائري تنقل إلى ساليرنو، نهاية مارس الماضي، خصيصا لمعاينته في المباراة التي فزنا فيها أمام ساليرنيتانا (2-1)، ولذلك لم أتفاجأ كثيرا باختياره للإنضمام إلى المنتخب الجزائري. ومثلما سبق أن قلته فإن هذا يسعدنا كثيرا، ونرى فيه تثمين للعمل الذي نقوم به في النادي، وهو مكمّل للإنجاز الذي أوشكنا على تحقيقه بضمان الصعود إلى القسم الأول، وهو الإنجاز الذي ساهم فيه مصباح. أكد لنا مصباح أن الفضل في تألقه يعود أساسا إلى الظروف والأجواء الملائمة التي وفّرها النادي... نحن في ليتشي نسعى إلى توفير الإمكانات اللازمة لتحضير الفريق خاصة أننا نهدف إلى الصعود إلى القسم الأول والاستمرار في النشاط، أي تفادي العودة إلى القسم الثاني، ولكن كل الظروف والإمكانات مهما كان نوعها لا تعطي نتيجة إلا إذا قام اللاعب بالجهد المطلوب، على غرار ما قام به مصباح منذ بداية الموسم، وإن يذكر مصباح فضل النادي عليه فهذا لأنه صاحب أخلاق عالية، ولكن نحن نعتقد أن الفضل يعود إليه وما يبذله من جهود في التدريبات وفي المباريات والتزامه بنصائح وتوجيهات المدرب لويجي دي كانيو. هل تسرّحونه للمشاركة في التربص الذي سينطلق الأسبوع المقبل رغم أن البطولة ستتواصل إلى غاية نهاية الشهر؟ أود التأكيد أننا في غاية السعادة بانضمام لاعب من فريقنا إلى المنتخب الجزائري المتأهل إلى نهائيات كأس العالم، وسنفرح أكثر عندما نرى مصباح يشارك في المونديال، وحينها سنتابع مباريات منتخب بلادكم باهتمام بالغ، بل سنناصره أيضا لأنهم سيقولون مصباح اللاعب الجزائري المحترف مع ليتشي. وما أريد الإشارة إليه هو أننا نحن مسؤولو الفريق سنُسهّل التحاقه بالتربص، ولكن بعد أن نتلقى إشعارا من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم. ---------------- ڤديورة فخور باستدعائه ويتمنّى أن يذهب إلى المونديال عبّر عدلان ڤديورة لاعب ولفرهامبتون الإنجليزي عن سعادته الشديدة بعد أن تم اختياره من قبل الناخب الوطني الجزائري ليكون ضمن التشكيلة التى ستجري تربص سويسرا تحضيرا للمونديال الإفريقي، وقال اللاعب في حديثه للموقع الرسمي للنادي الإنجليزي: “إنها أخبار سارة، أنا سعيد جدا باختياري في قائمة المنتخب الجزائري الذى أتشرف بالدفاع عن ألوانه وأتمنى أن أكون في التشكيلة التي ستشارك في مونديال جنوب إفريقيا الشهر القادم“. وكان ڤديورة قد تألق بشكل لافت للانتباه منذ قدومه إلى البطولة الإنجليزية في “الميركاتو” الشتوي الماضي قادما من شارلوروا البلجيكي، مما جعل الناخب الوطني يستنجد بخدماته تدعيما لخط وسط ميدان “الخضر“. ڤديور : “لم أتحدث مع الصحافة عن المنتخب لأني كنت مركّزا مع ولفرهامبتون” وأشار ڤديورة إلى أنه لم يتحدث للصحافة من قبل عن موضوع التحاقه بالمنتخب الجزائري لأنه كان يريد التركيز مع فريقه الذي كان يصارع من أجل ضمان البقاء بين مصاف أندية البطولة الإنجليزية الممتازة، إضافة إلى أنه كان يريد التألق أكثر في البطولة الإنجليزية خصوصا أن فترة إعارته من نادي شارلوروا قصيرة ووجب عليه تكثيف جهوده حتى يبرز ويقنع المدرب الوطني بإمكاناته، وأضاف ڤديورة في هذا الشأن: “البطولة الإنجليزية شارفت على الانتهاء وفريقي ضمن البقاء، سأسعد كثيرا بالحديث عن المنتخب، أنا فخور باستدعائي وسأشرف هذه الدعوة“. وكان عزوف ڤديورة عن الحديث للصحافة وراء انتشار بعض الشائعات حول هذا اللاعب لدرجة التشكيك فى وطنيته قبل أن يثبت تمسكه بالمنتخب وحبه الشديد للجزائر. “أريد أن أسير على خطى والدي والبطولة الإنجليزية فتحت لي أبواب المنتخب” وأكد ڤديورة أن والده ناصر اللاعب السابق لاتحاد العاصمة دعمه كثيرا في مسيرته الاحترافية وأراد أن يسير على خطاه ويلعب للمنتخب الجزائري وهو ما سيتحقق بعد اختياره في القائمة الأولية، وفي موضوع آخر قال لاعب ولفرهامبتون إنه لو لم ينتقل إلى البطولة الإنجليزية لما تم استدعاؤه إلى المنتخب الجزائري خصوصا أنه كان متألقا في البطولة البلجيكية ولم يتم استدعاؤه للمنتخب آنذاك، وأردف قائلا في هذا الخصوص: “أعتقد أن انتقالي إلى البطولة الإنجليزية من شارلوروا فى الميركاتو الشتوي الماضي ساعدني كثيرا على لفت أنظار مدرب المنتخب الجزائري نظرا للصدى الإعلامي الكبير للبطولة هنا المتابعة في كافة أنحاء العالم عكس نظيرتها البلجيكية“. “المنتخب الإنجليزي المرشح الأول، لكن الكرة عوّدتنا على المفاجآت” وبخصوص المنتخب الإنجليزي صرّح ڤديورة بأن مواجهة رفقاء روني ستكون نارية وصعبة للطرفين، وقال: “إذا تم اختياري في تشكيلة 23 التي ستتنقل إلى جنوب إفريقيا سأواجه المنتخب الإنجليزي القوي وأحد المرشحين للتتويج بكأس العالم، نعلم بأن الكفة تميل للإنجليز في مواجهتنا لكن لا تدري ما قد يحدث في كرة القدم التي طالما عودتنا على المفاجآت“. ------ “باريس سان جرمان” يضع بوڤرة هدفا نهائيا لأجل تدعيم خطه الخلفي ذكرت مواقع رياضية فرنسية مساء أمس أن باريس سان جرمان حسم في أمر المدافع المحوري الذي من المقرر التعاقد معه الموسم القادم لأجل دعم المتألق الشاب “مامادو ساخو”. وجاء في موقع “فوتبول.365” أن إدارة الفريق الباريسي وضعت نصب عينيها الدولي الجزائري مجيد بوڤرة من أجل تدعيم صفوف الفريق بداية من الموسم القادم، وهذا بعد إقتناع كل الفاعلين في النادي أن بوڤرة هو ما ينقصهم لبناء دفاع صلب وقوي. ------ مجاني خارج القائمة، صايفي أساسي وكحيحة يهدي “إيستر” فوزا ثمينا أُجريت أول أمس الثلاثاء مباريات الجولة 36 من بطولة الدرجة الثانية الفرنسية استثناء هذه المرة في منتصف الأسبوع من أجل تدارك ما تبقى من الموسم الحالي الذي بقيت على نهايته جولتان فقط، وكانت مشاركة المحترفين الجزائريين هناك متباينة جدا بين التألق والأداء السلبي، فقد حمل الدولي الجزائري السابق عبد الرؤوف زرابي شارة قيادة فريقه “نيم” لأول مرة أمام الضيف الضامن للصعود “بريست” وهذا خلفا لمواطنه مهدي مصطفى الغائب عن اللقاء، وحقق “نيم” فوزا ثمينا وصعبا بهدف وحيد دون رد مع العلم بأن إبراهيم فراج شارك أساسيا هو الآخر مع “بريست”. وفي مباراة أخرى شارك الدولي الجزائري رفيق صايفي أساسيا مع فريقه “إيستر” أمام الضيف “تور” قبل استبداله في (د62)، مع العلم بأن زميله ومواطنه المدافع عمر كحيحة أهدى فريقه النقاط الثلاث في آخر دقيقة من المباراة. كما غاب المدافع الجديد ل “الخضر” كارل مجاني عن فريقه “أجاكسيو” أمام رفقاء الغائب الآخر جمال عبدون المصاب. علما بأن مجاني كان ضمن قائمة فريقه قبل استبعاده في آخر لحظة. بالرغم من انهزام “سانتاندير” بخماسية كاملة... لحسن لعب ظهيرا أيسروأوقف الخطير جدا “خيسوس نافاس” سقط راسينغ سانتاندير بكيفية مذلة للغاية يوم أمس أمام أنصاره على ملعب “الساردينيرو”، حيث تلقى خماسية كاملة من ضيفه اشبيليا ضمن فعاليات الجولة 36 من البطولة الإسبانية. فبعد شوط أول انتهى للزوار بثنائية نظيفة سجّلها “ألفارو نيڤريدو” و”عمر كانوتي”، ضاعف الزوار الحصيلة في الشوط الثاني من خلال المتألق “خيسوس نافاس” والدولي الإسباني “دييڤو كابيل“ قبل تقليص النتيجة لأصحاب الأرض من البورندي محمد تشيتي، ثم عمّق نيڤريدو النتيجة لصالح اشبيليا. ورغم الفارق الشاسع في النتيجة والأداء، إلا أن الدولي الجزائري مهدي لحسن العائد إلى تشكيلة فريقه الأساسية ظهر بمستوى جيد جدا في الشوط الأول، قبل أن يُبهر في الشق الدفاعي ل”الراسينغ” في المرحلة الثانية بعد أن حوّله مدربه “برتغال“ إلى منصب مدافع أيسر، حيث أبهر لحسن من خلال إيقافه خطورة اللاعب المتألق “خيسوس نافاس” المصّنف ضمن أسرع وأمهر لاعبي الرواق الهجومي الأيمن. هل يكون حل الرواق الأيسر أمام سلوفينيا؟ بغض النظر عن الفارق الشاسع بين أداء سانتاندير واشبيليا، وأيضا عن تضاؤل فرص “الراسينغ” في البقاء في القسم الممتاز لأنه يتواجد في منطقة الخطر، إلا أن لحسن ظهر محلقا خارج سرب أداء زملائه الضعيف، فقد كان صنع فرص أهداف من خلال تمريره كرة لزميله تشيتي في الشوط الأول لم تستغل، ومن ثم التحوّل إلى ظهير أيسر أعاق اشبيليا في أبرز نقاط قوتها ما دفع الفريق الأندلسي إلى تفعيل الجهة اليمنى والتوغل من الوسط. ويأتي تألق لحسن اللافت على الجهة اليسرى في وقت يحتاج فيه المنتخب الوطني الجزائري أكثر من أي وقت مضى لاعبا متمكنا على تلك الجهة، وهذا في أول لقاءات المونديال أمام سلوفينيا لأن “الخضر” (على الأقل إلى غاية الفصل في التظلم الذي قدمته الاتحادية) سيشتكون من غياب نذير بلحاج المعاقب، فهل قدّم مدرب سانتاندير هدية ل”الشيخ” رابح سعدان، هي الظهير الأيسر مهدي لحسن بدل مسترجع الكرات؟ بودبوز: “حلمي تحقق بالإنضمام إلى الخضر وسأعمل على إقناع سعدان” أعرب رياض بودبوز وسط ميدان سوشو الفرنسي عن سعادته الكبيرة بثقة الناخب الوطني رابح سعدان الذي استدعاه لتربص سويسرا ومنحه فرصة حمل الألوان الوطنية لأول مرة. وأكد بودبوز على أنه سيشرف هذه الدعوة، وأضاف في تصريحه للموقع الرسمي لنادي سوشو قائلا: “إنه حلم تحقق بالنسبة لي أن أتواجد ضمن صفوف المنتخب الجزائري، وسأعمل جاهدا من أجل إقناع المدرب بأحقيتي في الذهاب لجنوب إفريقيا. لقد عملت جاهدا مع سوشو لكسب ود سعدان وأعتقد أنى استحق هده الدعوة”. وأكد بودبوز انه لن يشعر بخيبة كبيرة في حالة عدم اقتناع مدرب المنتخب الجزائري بإمكاناته، بالمقابل سيحزن في حال ذهابه إلى المونديال دون أن يخوض أي لقاء مع الخضر”. منصوري أساسيا لأول مرة منذ ثلاثة أشهر حقق لوريون تعادلا صعبا للغاية أمام ضيفه العنيد موناكو مساء أمس ضمن مباريات الجولة 36 من البطولة الفرنسية، فبعد تقدم الزوار في النتيجة عبر الدولي النيجيري لقمان هارونا في (د41) عادل “مورڤان أمالفيتانو” لأصحاب الأرض بعدها بدقيقة واحدة، ثم أعاد النيجري المتألق “موسى مازو” الضيوف إلى التقدم في (د71) وفي الوقت الذي كان الجميع يتوقع سقوطا مفاجئا للوريون سجل المهاجم الخطير “كيفن ڤاميرو“ هدف التعادل لفريقه قبل النهاية ب 10 دقائق. وشهدت المواجهة عودة قائد “الخضر” يزيد منصوري إلى التشكيلة الأساسية لفريقه بعد ثلاثة أشهر من المشاركة لدقائق معدودة في مباريات لوريون، حيث لعب ما مدته 72 دقيقة قدم فيها أداء مقبولا للغاية قبل أن يقرّر مدربه “كريستيان جوركوف“ إدخال مهاجم إضافي لتدارك التأخر في النتيجة حينها. قادير شارك بديلا، بودبوز انهزم وقدّم لقاء كبيرا وبلعيد خارج القائمة لأول مرة منذ فترة طويلة لم يكن اسم الدولي الجزائري الجديد فؤاد قادير ضمن تشكيلة فريقه فالونسيان الأساسية، ففي اللقاء الذي جمع فريقه بباريس سان جرمان في إطار الجولة 36 على ملعب هذا الأخير بقي الجزائري على كرسي البدلاء إلى غاية (د87) حين كانت النتيجة تشير إلى التعادل (1-1)، لكن الدقائق التي تلت دخول قادير كانت الأكثر إثارة في المباراة حيث تبادل الفريقان إهدار الفرص إلى غاية (د90) التي شهدت تسجيل هدفين واحد لكل فريق، ليخرج في الأخير فالونسيان بنقطة مهمة من حديقة الأمراء. وفي مباراة من الجولة ذاتها خسر سوشو على أرضه وأمام أنصاره من المتألق جدا هذا الموسم مونبوليي بهدف وحيد دون رد. وشهدت المباراة مشاركة الدولي الجزائري رياض بودبوز أساسيا مقدما كعادته لقاء في المستوى، كما غاب مدافع “الخضر” الجديد حبيب بلعيد عن فريقه الذي استقبل سانت إيتيان علما بأن فريقه خسر على أرضه بنتيجة هدف دون رد. الشاذليحزين بسبب فراق أنصار “ماينز 05” يبدو أن الشاذلي عمري الدولي الجزائري يعيش آخر أيامه في نادي “ماينز 05” الألماني، خصوصا مع قرب انتهاء مدة العقد الذي يربطه بالفريق، وعدم توصل الطرفين إلى أرضية اتفاق حول تجديده. وفي هذا الخصوص صرح الشاذلي أنه لا يتوق فراق أنصار النادي الألماني الذين ساندوه في أوقاته الحرجة وهتفوا باسمه في مجمل المباريات التى لعبها مع النادي في البطولة الألمانية. ويوجد العمري محل اهتمام العديد من الأندية الألمانية في صورة “نورمبورغ” و”كايزر سلاوترن” الصاعد لجديد إلى “البندسليغا”، إضافة إلى نادي “بوروسيا دورتموند” حيث يريده “يورغن كلوب” مدربه السابق في “ماينز”.