أعلن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات جمال ولد عباس يوم الخميس بالجزائر العاصمة أنه تم تخصيص ميزانية قدرها 16 مليار دينار للمؤسسات الاستشفائية بولاية وهران خلال المخطط الخماسي 2010-2014. وأضاف الوزير في رده على سؤال شفوي لنائب بالمجلس الشعبي الوطني بشأن وضعية قطاع الصحة بولاية وهران أن المخطط المذكوريتضمن مشاريع متعددة لإنجاز مجموعة من المستشفيات بالولاية منها "مستشفى ببلدية قديل يتسع ل240 سرير تم الشروع في انجازه ومعهد لمحاربة السرطان ببئر الجيريتسع ل160 سرير". "كما سيتم خلال السنوات الخمس -- يضيف ولد عباس -- انجاز مستشفى عام بسيدي الشحمي يتسع ل240 سرير وآخر بوادي تليلات يضم 120 سرير وثالث ببئر الجير يضم 120 سير ورابع بالكرمة يتسع ل60 سرير". و أشار في هذا الصدد الى أنه علاوة على المشاريع المذكورة فإن ولاية وهران "تتوفر ايضا على 13 مؤسسة استشفائية كبرى و 3984 سريرا 96 قاعة علاج و35 عيادة متعددة التخصصات". وأبرز الوزير أن كل هذه المعطيات "تبين مدى اهتمام الدولة بقطاع الصحة بولاية وهران على غرار ولايات الوطن الأخرى". ويخصوص قضية الاعتداء الذي تعرض له طبيب مداوم بالمؤسسة الاستشفائية ببلدية الكرمة (وهران) قال الوزير ان الحادث "هامشي وقد يقع في كل الدول" مضيفا بأن الدولة "لم تبق مكتوفة الأيدي بحيث إذ ايقاف المعتدي ومحاكمته ب6 أشهر سجنا نافذا من قبل محكمة وهران".