منح اللاعب عبدلي مفتاح (المعاق ذهنيا) ميدالية ذهبية للجزائر في رياضة البادمنتون في إطار الدورة السابعة للالعاب الاقليمية للاولمبياد الخاص لمنطقتي شمال إفريقيا والشرق الاوسط الجارية حاليا بدمشق (سوريا), بمشاركة ممثلي 23 دولة عربية. وتعد ذهبية مفتاح الاولى للوفد الرياضي الجزائري المشاركة ب103 رياضي في ثماني رياضات. وقد نالت الجزائر عددا آخرا من الميداليات في بعض الرياضات على غرار السباحة والعاب القوى وتنس الطاولة وكرة السلة وكرة اليد. ففي السباحة فاز الرياضي سالم شتيح بفضية سباحة على الصدر (25م) وتبعه مواطنه مجيد دايخ في 50 م سباحة حرة وعمر حدوش في 50 م سباحة على الصدر. أما رياضة ألعاب القوى فأضافت للجزائر أربع فضيات أيضا من إنجاز شتوان فيصل (100م) وأسماء شالماط (100م و400 م) وفريق التتابع أربع مرات 100م. وفي رياضة تنس الطاولة اكتفت الجزائر بميدالية برونزية واحدة لدى الذكور في حين اخفقت الإناث في نيل ميداليات أمام منافسة قوية فرضتها المصريات و السوريات. وفي الرياضات الجماعية إكتفى منتخبا كرة السلة (ذكور وإناث) بميدالية برونزية. وهي نفس المرتبة التي نالها منتخب كرة القدم وكرة اليد (ذكور). للاشارة أن الوفد الرياضي الجزائري كان قد استقبل أول أمس الثلاثاء من قبل سفير الجزائر بسوريا صالح بوشه في جو حميمي تبادل أطراف الحديث مع أعضاء الوفد من الرسميين والرياضيين. وأكد بوشه في حديثه أن الحكومة تبقى تدعم الرياضة الخاصة بالاحتياجات الخاصة وشجعهم على بذل قصارى جهدهم لتشريف الألوان الوطنية في العرس الاولمبي. وتشارك الجزائر في منافسات الهوكي ألعاب القوى كرة اليد كرة السلة السباحة تنس الطاولة البادمنتون كرة القدم وهي المرة الأولى التي تشارك فيها الجزائر بوفد كبير منذ انطلاق أول دورة للأولمبياد الخاص. ويحظى الوفد الجزائري بتقدير خاص من المنظمين وأيضا من السكان والعاملين في القاعات الرياضية نظرا للعلاقات التاريخية الطيبة التي تربط البلدين. وقد اعتبرت اللجنة المنظمة للألعاب أن حضور الجزائر بوفد كبير يدل على اهتمام السلطات في الجزائر بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة ويدل أيضا على الأهمية التي توليها الجزائر للألعاب التي تنظم في سوريا لأول مرة. وتقام الألعاب في ثلاث مدن رياضية و يتعلق الأمر بالفيحاء و تشرين و الجلاء وكلها تقع في العاصمة دمشق التي تشهد أكبر مهرجان رياضي إقليمي لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة في تايخها. للاشارة ان اليوم الاول للدورة خصص كالعادة لتصنيف الرياضيين والبرنامج الصحي حيث خضع كل رياضيي وفود البلدان ال 23 ( الدول العربية + ايران) إلى فحوصات طبية بالموازاة مع بداية المنافسات الخاصة بالتصنيف الرياضي.