في حفل فني ورياضي رافقته ألعاب نارية أضاءت سماء العاصمة السورية، افتتحت أول أمس الدورة السابعة للأولمبياد الخاص بمن يعانون من إعاقة ذهنية.ويتنافس في هذه الدورة 1500 لاعب من ذوي الاحتياجات الخاصة ممن يعانون من الإعاقة الذهنية من 23 دولة بما فيها الجزائر. وتستغرق الدورة على مدى ثمانية أيام، وسيتبارى الرياضيون في 15 نوعا رياضيا تم اختياره من قبل المنظمين الذين حضروا أيضا برنامجا ثقافيا ثريا للضيوف. وستدخل الجزائر المنافسة في اختصاصات كرة السلة وتنس الطاولة والبادمنتون وألعاب القوى وكرة القدم داخل القاعة وكرة اليد والسباحة والهوكي داخل القاعة. بالنسبة للمسؤول على الأولمبياد الخاص الجزائري وعضو المجلس الاستشاري للأولمبياد الخاص الدولي السيد رضوان شربال، فأكد أن المشاركة القوية للجزائر والأولى من نوعها، تؤكد المكانة المرموقة التي أصبحت الجزائر تحتلها في المنطقة ومساهمتها الفعالة والمجدية في تطوير الرياضة في مجال الاولمبياد الخاص. وفيما يخص الهدف المتوخى من المشاركة الجزائرية في الموعد، يضيف المتحدث قائلا: ''هذه الألعاب الخاصة بالمعاقين ذهنيا، ستسمح للرياضيين والمؤطرين الجزائريين بتبادل الخبرات مع نظرائهم من الدول المشاركة وتجسيد على أرض الواقع فلسفة الأخوة والاندماج التي تتبناها حركة الأولمبياد الخاص الدولي، كما تهدف الألعاب إلى تعميم رياضة الأشخاص المعاقين ذهنيا وترقية ثقافة الصداقة وإعطاء فرصة للرياضي من أجل إظهار مؤهلاته ومواهبه في مختلف الرياضات''. للإشارة فإن المشاركة الجزائرية تخص فرق المراكز البيداغوجية لمختلف الولايات التي أخذت على عاتقها تكاليف السفر إلى دمشق بمساهمة بعض المساهمين.