سلم وفد يمثل عددا من البرلمانيين البريطانيين يوم الجمعة بلندن رسالة للوزير الأول دافيد كامرون للمطالبة بممارسة ضغوطات دبلوماسية على الرباط للإفراج اللامشروط عن ثلاثة معتقلين صحراويين. وانضم فنانون مشهورون للوفد الذي توجه لمقر الوزارة الاولي (10 دونينغ ستريت) من بينهم المخرج كين لوك. و جاء في الرسالة التي نشرتها يومية "ذي غارديان" أن المعتقلين الصحراويين الثلاثة و هم براهيم دهان و علي سالم تامك و صالح لبيهي "لم يرتكبوا أي جريمة و ينبغي بالتالي الإفراج عنهم". وقد تم توقيف هؤلاء المعتقلين منذ سنة واحدة بالدار البيضاء بتهمة "الخيانة" و هي جنحة يعاقب عليها بالإعدام. يتم اعتقال الناشطين الصحراويين الثلاثة بدون محاكمة مما أثار احتجاج و إدانة مرصد حقوق الإنسان و منظمة العفو الدولي. و من جهة أخرى، أوضح مدير الحملة التحسيسية بشأن المشكل الصحراوي ببريطانيا السيد ستيفان سيمانويتز أن "وضع هؤلاء المعتقلين يدل على ضرورة إيجاد حل سياسي لمشكل الصحراء الغربية الذي يدوم منذ ثلاثين سنة". و صرح يقول "لقد أتينا اليوم لتحسيس السيد كامرون و وزير الشؤون الخارجية السيد هاق قصد التحدث عن هذا المشكل و ممارسة ضغط على أولئك الذين يتجاهلون القانون الدولي و عرقلة المغرب للاستفتاء من أجل تقرير مصير الشعب الصحراوي".