انطلقت يوم الأربعاء بالجزائر أشغال الندوة العلمية الدولية حول كتابة تاريخ الجزائر بمشاركة أساتذة جامعيين وخبراء من الجزائر ومن عدة دول عربية. وسيتناول المشاركون في هذه الندوة العلمية التي تدوم يومين إشكالية كتابة تاريخ الجزائر باعتباره صمام الأمان و رمز الوحدة الوطنية من الواجب صيانته و الحفاظ عليه بتدوينه علميا و بوضع الآليات الكفيلة بتبليغه للاجيال المتعاقبة. تسعى هذه الندوة العلمية إلى تناول بالدراسة و التحليل و التقييم عملية تدوين و تبليغ التاريخ الوطني وفق العصر الحالي من خلال القاء محاضرات علمية. و تتفرع الندوة إلى أربعة محاور يتعلق المحور الاول بتحليل واقع الدراسات التاريخية من خلال جهود الدولة في ترقية الاهتمام بالتاريخ الوطني وستتطرق في المحور الثاني إلى مصادر تاريخ الجزائر كالمصادر المادية والشفوية و المذكرات و الارشيف .أما المحور الثالث من الندوة فيتناول بالدراسة و التحليل سبل التأصيل للتاريخ الوطني ودور مؤسسات الدولة في ذلك كما تتطرق في محورها الرابع إلى منهجية التدوين.