يعرف معرض الدوحة الدولي للكتاب في طبعته ال19 مشاركة قوية ل 440 دار نشر من 21 دولة عربية وأجنبية، في غياب كلي لدور نشر جزائرية، والتي أثبتث في عديد المرات مشاركة قيمة في مختلف المهرجانات العربية والأوروبية.. لن تكون العناوين الجزائرية حاضرة في معرض الدوحة الدولي للكتاب، والذي سيعرف عرض أكثر من 23 ألف عنوان باللغة العربية، وأكثر من 5000 عنوان باللغات الأخرى، حيث شهد الافتتاح حسب بعض المصادر اقبالا كبيرا حرم الكتاب الجزائريين من تعريف جمهور قطر بإصداراتهم. كما لن يتسنى للكتاب الجزائريين من مشاركة نظرائهم في الدوحة الجلسات ثقافية والندوات المنظمة على هامش معرض الدوحة الدولي للكتاب ومن هذه الندوات ''أمريكا في الثقافة العربية الحديثة'' حيث ستكون الولاياتالمتحدةالأمريكية ضيفة شرف الطبعة التاسعة عشر، و''العلاقات الثقافية العربية الأمريكية'' و''أمريكا في الآداب والفنون العربية'' إلى جانب تنظيم أمسيات شعرية أمسية اليوم يحييها نخبة من رواد القافية، حيث لن يكون في هذا الإطار لشعراء الجزائر فرصة التغني بالكلمة المعبرة، كما شيشهد مهرجان الدوحة الدولي مناظرة بعنوان ''حوار بين كاتب وناشر'' الهدف منها الكشف عن مشاكل التأليف و النشر في الثقافة العربية، يشاركها فيها نخبة من الأساتذة المختصين في المجال من مختلف الدول المشاركة. وسيعالج المعرض قضية الترجمة في الوطن العربي من خلال تخصيص مساحة لجلسة حوار مع الجمهور في لقاء بعنوان ''الترجمة والنشر.'' ومن المنتظر أن يعرف معرض الدوحة إطلاق مشروع ''أمة تقرأ، أمة ترقى'' يهدف حسب القائمين عليه إلى تشجيع الطلاب وتحفيزهم على القراءة واختيار المعلومات المختلفة، والمشاركة في المعارض المتنوعة واختيار الكتاب المناسب لاهتماماتهم الثقافية والعلمية. ------------------------------------------------------------------------