تجري بفندقي القلعة بمدينة المسيلة والقائد ببوسعادة بنفس الولاية أشغال تهيئة شرع فيها مؤخرا من طرف مؤسستي التسيير الفندقي للشرق وسلسلة مجموعة فندق الجزائر حسب ما علم اليوم الأربعاء من المكلفين بمتابعة الأشغال بذات المؤسستين الفندقيتين. واستنادا لنفس المصدر يشهد فندق القلعة المصنف "درجة 3 نجوم" عملية إعادة تهيئة مست 40 غرفة وإنجاز مسبح بتكلفة مالية تقدر ب 25 مليون دينار تم رصدها من ميزانية مؤسسة التسيير الفندقي للشرق مضيفا أن الأشغال تشهد نسبة "متقدمة" ما يرشح استلامها في آجال "لا تتعدى نهاية السنة الجارية". و يرتقب بعد استلام المشروع حسب ما أوضح نفس المصدر رفع درجة تصنيف هذا الفندق إلى 4 نجوم بحيث سيصبح يستوفي الشروط المطلوبة لذلك مشيرا إلى أن فندق القلعة ينفرد بارتفاع نسبة شغله مما يقل عن 30 بالمائة بداية العام 2000 إلى ما يزيد حاليا عن 60 بالمائة بفعل الطلب على خدماته من قبل مؤطري المؤسسات الاقتصادية المنجزة للعديد المشاريع على مستوى ولاية المسيلة علاوة على كثافة النشطات التي تشهدها عاصمة الولاية سنويا من ملتقيات علمية وفنية وثقافية فضلا عن كون الفندق مقصد العابرين لمدينة المسيلة المكلفين بمهمات. وتعمل إدارة الفندق حسب ما أضاف نفس المصدر على تحسين الخدمات المقدمة للزبائن بإضفاء المزيد من التحسن على الإطعام و الرسكلة المستمرة لعمال المطبخ خصوصا. وفيما يخص فندق القائد فقد تم تحويله من خلال ما يسمى في قطاع السياحة بتأجير التسيير إلى سلسلة فندق الجزائر التي تكفلت بإعادة تهيئته كليا و ذلك برصد غلاف مالي يفوق سقف ال250 مليون د.ج من الميزانية للخاصة للسلسلة. ويرتقب أن تطول حسب ما علم بعين المكان مدة الأشغال المرتقب إجراؤها بالفندق كونها تتم يدويا لأجل الحفاظ على الهندسة المعمارية لفندق القائد الذي يعود بناؤه إلى أربعينيات القرن الماضي. و يرتقب ان يعود الفندق الى سابق عهده بعد أن تتم عملية إعادة تهيئته بعد مدة قد تزيد عن السنة ليكون نصيب سلسلة نزل الجزائر ببوسعادة فندقين هما كردادة (الترانزات سابقا) و القائد. وحسب ما صرح به إطار مسير بمؤسسة فندق الجزائر في وقت سابق فإن هذه الأخيرة على استعداد أن تلحق بسلسلتها نزل القصب بعاصمة الولاية و هو ملك لولاية المسيلة والتي كانت في ما مضى أعطت شروطا للحصول عليه والتي لم يكن بعضها يشجع مؤسسة فندق الجزائر. و للتذكير كان وزير السياحة إسماعيل ميمون أكد خلال زيارة عمل قام بها في أكتوبر الماضي إلى ولاية المسيلة بأن الدولة ستتكفل بإعادة تهيئة مرافق فندقية و حمامات معدنية على مستوى الوطن برصد غلاف مالي بقيمة 47 مليار دينار على أن يقابل ذلك حسبه بضرورة تحسين الخدمة عموما و الإطعام خصوصا.