رام الله (الضفة الغربية) - دعا المجلس الوطني الفلسطيني في الذكرى ال22 لإعلان الاستقلال الموافقة ليوم غد الاثنين أبناء الشعب الفلسطيني إلى نبذ الفرقة والانقسام والتوحد في مواجهة الاحتلال للوصول إلى الدولة المستقلة وعاصمتها القدس. وأشار المجلس الوطني الفلسطيني في بيان أصدره اليوم الأحد إلى إعلان الرئيس الراحل ياسر عرفات أمام المجلس الوطني الفلسطينى فى الجزائر عام 1988 قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف استنادا إلى قرارات الأممالمتحدة والشرعية الدولية. وأضاف المجلس في بيانه " أنه بعد 22 عاما على الإعلان فإن المجلس الوطني الفلسطيني يؤكد أن الشعب بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية ما زال يناضل لتحقيق حلم الدولة المستقلة وتحويله إلى واقع ملموس". وأشار البيان إلى التعنت الاسرائيلي المتواصل ورفض سلطات الاحتلال تطبيق قرارات الأممالمتحدة وتنكرها لأسس عملية السلام ومواصلتها لسياسة الاستيطان ومصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية والاستمرار فى تهويد القدس وتقطيع أوصال الوطن الفلسطيني وتحويله إلى معازل لمنع التواصل الجغرافي وبالتالى الحيلولة دون اقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة. وحمل حكومة إسرائيل مسؤولية انهيار عملية السلام بسبب استمرارها في بناء المستوطنات، ورفضها كل المطالب الدولية لوقف النشاط الاستيطانى لاتاحة استئناف المفاوضات المباشرة مما يدل على أن إسرائيل لا تريد السلام وتضع العقبات لمنع قيام الدولة الفلسطينية وإنهاء الصراع. وكان الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات أعلن في الجزائر خلال اجتماع للمجلس الوطني الفلسطيني في دورته التاسعة عشر في الخامس عشر من العام 1988 قيام دولة فلسطين المستقلة. وعلى أثر هذا الإعلان اعترفت أكثر من مائة دولة في العالم بالدولة الفلسطينية بينما رفضته إسرائيل وواصلت احتلال الأراضي الفلسطينية منذ العام 1967.