كشف تقرير اممي يوم الخميس بالقاهرة عن ارتفاع عدد المتعايشين بمرض نقص المناعة المكتسبة (السيدا) فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بأكثر من الضعف بالمقارنة عام 2001 حيث بلغ نحو 460 ألف شخص بنهاية عام 2009 بالمقارنة بنحو 180 ألف شخص عام 2001 . وأشار برنامج الأممالمتحدة المشترك للسيدا للعام 2010 وزعه المركز الإعلامى للأمم المتحدة بالقاهرة اليوم إلى الارتفاع ايضا في عدد المصابين الجدد بالسيدا من 36 ألف شخص عام 2001 إلى 75 ألف شخص عام 2009.وذكر التقرير ان عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم بسبب الإصابة بالمرض قد ارتفع من 8300 ألف شخص عام 2001 إلى 23 ألف شخص عام 2009 . وأشار الى أن حوالي 6 في المائة من المثليين فى مصر متعايشون مع مرض السيدا وما بين 8 إلى 9 في المائة منهم في السودان مصابون بالسيدا بينما 14في المائة من المتعاطين للمخدرات في إيران مصابون بهذا الفيروس . وأفاد التقرير بأن عام 2009 شهد تراجعا في أعداد المصابين الجدد بهذا الفيروس في العالم من1ر3 مليون شخص عام 1999 إلى 6ر2 مليون شخص عام 2009 بينما انخفضت عدد الوفيات من هذا المرض من 1ر2 مليون شخص عام 2004 إلى 8ر1 مليون شخص . وأشار إلى ارتفاع عدد المتعايشين بهذا الفيروس من 2ر26 مليون شخص عام 1999 إلى 3ر33 مليون شخص متعايش بهذا الفيروس عام 2009. وأوضح التقرير أن الفترة من عام 2001 إلى عام 2009 شهدت استقرارا أو انخفاضا في معدل الإصابات الجديدة بهذا الفيروس بأكثر من 25 في المائة على الأقل في 56 دولة في العالم من بينها 34 دولة في أفريقيا جنوب الصحراء. وأوضح أن كلا من أثيوبيا وجنوب أفريقيا و زامبيا وزيمبابوى قد شهدت تراجعا في معدلات الإصابات الجديدة بالفيروس بأكثر من 25 % بينما استقرت معدلات الإصابة في نيجيريا مؤكدا أن أفريقيا جنوب الصحراء تعد أكثر المناطق التي تشهد إصابات جديدة بهذا الوباء بنسبة 69% . وأشار التقرير إلى تراجع معدلات الإصابات الجديدة بين الشباب في 15 من أكثر الدول إصابة بهذا المرض بأكثر من 25 % بسبب تبنى الشباب ممارسات جنسية آمنة. وأكد التقرير الاممي أن الاستثمارات المخصصة لبرامج الوقاية من مرض السيدا ليست كافية أو فعالة حيث أن نسبة الاستثمارات في هذه البرامج بلغت 22% من الإنفاق المخصص لمكافحة السيدا في دول متوسطة ومنخفضة الدخل.