قال النائب مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية أن تراجع الولاياتالمتحدة الأميركية عن مطالبة إسرائيل بتجميد الاستيطان لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين "هو بمثابة إعلان نعي لما تسمى بعملية السلام". وأكد البرغوثي في بيان له يوم الاربعاء أن "إعلان واشنطن هو أمر خطير ويمثل اعترافا بفشل أي قدرة لها للضغط على إسرائيل وفشل نهج التفاوض إلى جانب انه يمثل نهاية لطريق أوسلو". ودعا الى رد فلسطيني فوري يرتكز الى إستراتيجية وطنية من أربعة عناصر أولها إعلان الدولة الفلسطينية المستقلة على جميع الأراضي المحتلة عام 67 وعاصمتها القدس ومطالبة الدول العربية والعالم ومؤسساته بالاعتراف بالدولة فورا مثلما فعلت الأرجنتين والبرازيل وفرض حدود الدولة وسيادتها وعاصمتها كأمر واقع. وأشار البرغوثي إلى اهمية الدعوة الى اجتماع وطني فلسطيني جامع لاستعادة الوحدة الوطنية والتوافق على إستراتيجية موحدة واعادة النظر في كل السياسات من أجل دعم صمود الناس وتفعيل حركة المقاطعة الدولية لاسرائيل والعمل على فرض عقوبات عليها. واضاف انه " لا يمكن القبول بالوقوع مرة أخرى في فخ مفاوضات التقارب بعد فشل المفاوضات المباشرة وانه من المضحك استبدال المفاوضات المباشرة بمفاوضات تقارب".